السلام عليكم موضوع حلوعلى البصرة والانبار
المهم تقرون وتشوفون الصور الحلوة لهلمحافظتين
الانبار
محافظة الأنـبار مركزها مدينة الرمادي تقع في نهاية القسم الغربي من العراق تبلغ مساحتها 138579 كم مربع وهي تحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة بين محافظات القُطر حيث تؤلف 32% من مجموع مساحة العراق.
![]()
![]()
كلمة أنبار كلمة عربية تعنی المخزن. أسماها المناذرة الأنبار لأنها كانت مخزناً للعدد الحربية أو لأنها كانت مخزناً للحنطة والشعير والتبن. تعد من أهم المدن في فترة الاحتلال الساساني على العراق ، لأنها ذات مركز حربي مهم لحماية العاصمةالمدائن من هجمات الروم.
![]()
![]()
اهم المدن
1. الرمادي (مركز المحافظة) 2. الفلوجة 3. القائم4. هيت5. حديثة 6. عانة 7. راوة.
مدينة عانة![]()
![]()
شعر قراته باحد الاماكن بعنوان سلام من الانبار للبصرة:
ايا بصرة الفيحاء كيف دياركي..........بخير ام صابها الاعصار
فو الله لم يبقى من ديارننا ...........فكل شبر صابه اعصار
ايا فيحاء دموع الحب لم تقف..........ففراقنا هو اراده الاعصار
فسلام لمن يزينها النخيييل ........... سلام للبصرة من الانبار
البصرة
محافظة البصرة هي إحدى محافظات العراق، تحدها الكويت والسعودية من الجنوب،و ايران من الشرق. مساحتها 19070 كم2، وعدد سكانها 2600000 نسمة (عام 2003).
موقع البصرة القديمة كان في المنطقة التي بنيت فيها مدينة الزبير الحالية، وتتسع إلى الشمال منها حيث تم العثور على بقايا لقصور قديمة من قصور البصرة تقع إلى الشمال من مدينة الزبير. وكان هنالك نهر يمتد من شط العرب إليها، وقد درس ذلك النهر، كما حفر العرب عدة انهر تتصل بعضها ببعض لتروي المدينة وبساتينها من جميع جهاتها حتى أصبحت تلك الأنهار وما يحيط بها من قصور وبساتين تعتبر جنة الله على الأرض.
![]()
كانت البصرة أحد المراكز المهمة في الشعر وبقيت تتنافس على مركز السيادة في العالم العربي مع الكوفة وليومنا هذا، البصرة التي سكنها فحول الشعر في العصر الأموي، الفرزدق وجرير، ولم يقتصر الأمر على هذين الشاعرين، فقد ظهر منها خيرة الشعراء في معظم العصور كبشار وأبي نؤاس، كما وكان الشعر البصري امتاز دائماً بالرقة والعذوبة والتجديد عكس الشعر الكوفة التي امتاز بالمتانة والمحافظة، وبقيت هذه الخاصية متأصلة عند الاثنين إلى يومنا هذا، فالكوفة أنجبت المتنبي اعظم الشعراء العرب، إلا انه كان محافظاً في شعره بينما أنجبت البصرة أبو النؤاس وبشار بن برد المجددين ذوي الأشعار السلسة وحتى في عصرنا الحاضر أنجبت الكوفة شاعر الشعراء الجواهري ذو الأسلوب المتين المحافظ بينما أنجبت البصرة أمير الشعر الحر بدر شاكر السياب.
قال بن أبي عيينة المهلبي يمدح البصرة :
يا جنّة فاقت الجنانَ، فما يعدلهـا قيـمةٌ ولا ثمنُ
ألفيتها فـاتخذتها وطناً، إن فؤادي لمثلهـا وطنُ
زُوّجَ حيتانها الضَبابَ بها فهـذهِ كنّـةُ وذا ختنُ
فانظر وفكّر لما نطقتُ بهِ ان الأديب المفكر الفطنُ
من سُفُنٍ كالأنعام مقبلةٍ ومـن نعامٍ كأنها سفنُ
وقال أيضاً يتشوق إليها عندما فارقها إلى جرجان :
فإن أشكُ من ليلي بجرجان طوله فقد كنت أشكو منه بالبصرة القصر
فيا نفسيُ قـد بدّلتِ بؤساً بنعمةٍ ويا عين قـد بدلت مـن قرّة عِبَر
ويا حبـذاك السائلي فيـم فكرتي وهمّي، ألا في البصرة الهمُّ والفكر
فيا حبذا ظهـرُ الحـزيز وبطنه، ويـا حسن واديه، إذا ماؤه زَخر
ويا حـبذا نـهر الأبـلة منظراً، إذا مـدّ فـي إبّانه الماءُ أو جزر
ويا حسن تلك الجاريات إذا غدت مـع الماء تجري مصعدات وتنحدر
فيا نـدمي إذ ليس تغني ندامتي ! ويا حذري إذ ليس ينـفع الحذر
وقائـلة : مـاذا نبا بك عنهمُ ؟ فقلت : لا علم لي، فاسألي القدر
كورنيش البصرة
![]()
حتى الظلام هناك اجمل فهو يحتظن العراق
__________________
منقول