ديـــــــــــكـــــــــــــــو
![]()
الأسم : أنديرسون لويس دي سوزا
اللقب : ديكو
مواليد : 17-8-1977م (30 سنة)
مكان الولادة : ساو برناردو دو كامبو (البرازيل)
المركز : خط وسط (وسط مُهاجم)
من الرائع أنّ تُسطر إبداعاتك على الصعيد الأوروبي
من الرائع ان تكون أحد تلك الأساطير, و التي لوّ عددناهَ لن تتخطى عدد أصابع اليدّ
البُرتفال دائما ما تُُقدم المواهب الشابة و الرائعة, ومن الصعب
أن نمُر مُرور الكرام دون ذكر احد الأساطير الذي تنتشي بها الملاعب الأوروبية
![]()
كانت بداية ديكو الفعلية بالبُرتقال بعد وصولة من نادي برازيليّ
غير مشهور الهُوية يُدعى كرونثيانس للعب لصالح بنفيكا
مع زميلة المُنقل ايضا كاجو, إلا أنه لمّ يُبلي أداءا ً
حسنا ً, فبعد مُباراتين فقط طوال الموسم تمت إعارتة لنادي
من الدرجة الثانية للدوري البرتقالي, يُسمى الفيرشا,
في الدرجة الثانية حقق ديكو اداء طيب, فبعد إثنان و ثلاثين مُباراة
إستطاعة إدارك الشباك ثلاثة عشر مرة, و هذا رقم لابأس به لمُتوسط ميدان, في الموسم
الذي تلاه إنتقل ديكو إلى نادي في الدرجة الأولى
يُسمى ساليجيوروس في هذا النادي لمّ يحظى
ديكو بالتجربة فقط أثناء مُبارياتة الإثنتاعشر,
سجل هدفينّ و في الإنتقالات الشتوية في
مُنتصف الموسم, إنتقل ديكو للدراجاو, لبورتو الرائع .
![]()
في سنتة الأولى في بورتو إستطاع البُرتقالي ديكو من خطفو
قلوب أنصار نادي بورتحيثوا أطلقوا عليه مُسمى (السحري)
نسبة إلى لمساتة الساحرة في وسط الميدان,
مع إنة كان وسط مُهاجم, و صانع اللعاب إلا أنة في غالب الأحيان
يُعتبر لاعب (إرتكاز) لكثرة مُساندتة للخط الدفاعي, سحر الجميع في البرتقال
بعد قيادة مورينيو للناديالبرتقالي
بورتو, حصل ديكو على مكان أكبر في الملعب
حيث إنة بات الرقم واحد بالملعبوالفريق,
كان المُفضل عند جوسية مورينيو
فـ في موسم 02-03 لعب ديكو ثلاثين مُباراة بالدوري
مُحرزا عشرة اهداف رائعة, لكن مع هذا فالننقطة السوداء
في ذلك الموسم كانت تكمن في
تحصلة على سبعة عشر بطاقة صفراء و بطاقة حمراء واحدة !,
في الموسم ذاتة كان ديكو
أحد ابرز مفاتيح بورتو في نيل كأس الإتحاد بقايدة المُحنك مورينيو,
و قد كان بورتو قد تقلب على سيلتك 3-2 في نهائي مُثي
و في العام التالي, حقق بورتو مالم يُحققة العديد من الأندية
حيث ربح بطولة الأبطال مع بورتو أثر تغلبة
بالنهائي على موناكو الفرنسي 3-0, و قد سجل ديكو إحدى هذه الاهداف
و في نفس السنة حصل ديكو على لقب افضل لاعب في البطولة,
و أفضل لاعب خط وسط.
![]()
بعد مواسمة الأربعة مع بورتو, بات ديكو من افضل اللاعبين في اوروبا حيث تتهافت
علية الأندية الأوروبية, سواء كان تشيلسي الإنجليزي, برشلونة الإسباني أو حتى
ميونخ الألماني, كما توقع الجميع, فكما وقع مورينيو
العقد مع تشيلسي الإنجليزي سيوقع
ديكو العقد ايضا, فالمُدرب لنّ يستغني عن خدمات مُواطنة بهذه السهولة
و فعلا الوقيع بات وشيكا و هذا ما أعلنة اللاعب نفسة
فالمُتبقي لنقلة تشيلسي هو الفحص الطبي فقط, لكن
الغريب إنة و بعد إسبوع من إذاعة خبر إنتقالة لـ تشيلسي
ظهر ديكو للجميع ليعلن بأن صفقتة
قد تعثرت و هو لنّ يلحق بمُدربة, بل سيلعب للنادي الذي يحب (برشلونة)
وكان الثمن غالي فلم تكفي اموال لابورتا بالظفر بالبرتقالي فحسب
إلا أنهم سلموهم, عقد كواريسما كاملا,
وبات اللاعب للدراجاو (بورتو), مسيرتة مع البرسا كانت حافلة بالإنجازات
فعلى الصعيد
الجماعيّ حقق الليغا مرتينّ (2006.2005)
و بطولة الأبطال موسم (2006), كذلك وصلوا
إلى نهائي كأس العالم, لكنهم مُنيوا بخسارة غير مُتوقعة من إنترناسيونالي البرازيليّ
و على الصعيد الشخصي
حقق ديكو مع برشلونة اللاعب الأفضل كـ وسط ميدان, في بطولة دوري الأبطال.
![]()
بعد ولادتة بالبرازيل و تواجده تسعة عشر عاما هُناك, تكفية للعب للمُنتخب البرازيلي
لكن
المُنتخب لمّ يستدعية قط
و الإعلام البُرتقالي يُطالب بإلتحاق ديكو يوكب المُنتخب لاسيما إنة
يحمل الجنسية البرتقالية أثر قضائه ستة سنوات في البرتقال
بعد أكثر من ثلاثة اشهر من
التشاور و التحاور في مُختلف الأروقة البرتقالي
, فأن ديكو قد حضيّ بعدم إشراكة مع المُنتخب
لكن إبداعة حال دون ذلك و على رغم أنفهم فالبرتقالي, سجل في المُنتخب اول حضور له
و أمام من؟ ..
أمام بلدة الأم, البلد التي إنجبتة, البرازيل في تاريخ 29-3-2003م, كان ديكو
على موعد مع التاريخ فقد دخل التاريخ عندما شارك مع المُنتخب أول مرة
في تلك المُباراة
ديكو دخل كبديل في الدقيقة الـ 81, حينها كانت النتيجة 1-1 لكن بعد دخول ديكو تغيرت
مُجريات المُباراة, فعلى ضربة ثابتة من مكان لا بأس به
صعق ديكو الجميع عندما حقق هدفة
الأول مع البرتقال, و على من ؟ .. بلدة الأم ! (البرازيل)
جدير بالذكر بأن البرتقال لمّ تفزّ
على البرازيل مُنذ عام 1966 في كأس العالم (إنجلترا)
هاهو ديكو يحرز النصر للبرتقاليين
في اول ظهور بعدما كانوا قد إستنكروه.
![]()
مورينيو " إنة ! .. عالمي " .
سكولاري حينما كان مُدربا على البرازيل " أعتقد بأن خطاي الأكبر هو عدم إستدعاء ديكو للمنتخب البرازيليّ, لكن هُنا في البرتقال انا مسرور لوجودة معنا " .
ريكارد " إنة كالقلب النابض, عندما يكون بمُستوى يرتفع إيقاع برشلونة, عندما لايكون بالفروم َ فبرشلونة في مهب الريح " .
ماتين اونيل مُدرب سيلتك في نهائي كأس الإتحاد 2003 " هو لاعب عظيم, و أحمق من يقلل من قدرة, كُنت أحمق الليلة ! " .
ميسي " ديكو .. لايتحدث كثيرا ً, و عندما يتحدث الجميع يُنصت له "



رد مع اقتباس