''وصفة'' التقسيم: رفض دولي وعربي وعراقي وترحيب كردي
استمرت ردود الفعل العربية والدولية والعراقية المستنكرة لقرار مجلس الشيوخ الأمريكي حول إنشاء ثلاثة أقاليم في العراق على أساس طائفي وعرقي، حيث رفضت الحكومة العراقية القرار غير الملزم، وانتقده رئيس الوزراء نوري المالكي بشدة معتبراً أنه يشكل كارثة على العراق والمنطقة برمتها، ودعا مجلس النواب إلى عقد جلسة طارئة للرد على القرار، فيما دان اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي القرار باعتباره تدخلاً سافراً في شؤون العراق، وحمل مجلس التعاون تدهور الأوضاع للاحتلال والمحاصصة والميليشيات و"بلاك ووتر". وشددت أطراف عربية في مشاورات بين دول جوار العراق على ضرورة توضيح الموقف من الفيدرالية وعدم قبول التقسيم، وجددت فرنسا تأكيد تمسكها بوحدة العراق رداً على القرار، بينما أيدت رئاسة شمال العراق القرار بحجة أن الفيدرالية سترسي الأمن والحرية وتضمن عدم إعادة الدكتاتورية. ووصف نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي خلال زيارته لدمشق، النظام الاتحادي القائم في دولة الإمارات بأنه ناجح، ومن جانبه عبر نائب الرئيس السوري فاروق الشرع عن دعم بلاده لجهود المصالحة الوطنية في العراق، وأكد أن النظام السوري لا يريد عداوات لا مع فئات بعثية ولا مع جهات أجنبية بما فيها أمريكا، وحظي اقتراح أكثر تواضعاً في شأن سحب القوات من العراق بمزيد من التأييد في مجلس النواب بعد أن قال زعيم الجمهوريين في المجلس إنه على الأرجح سيصوت لمصلحته صوت العراق