مشهد اخر من مشاهد الرفض الشيعي العراقي لسطوه الايرانيه على العراق
وهذه المره كبرى مدن الجنوب العراقي واكثرها اهميه وكثافه سكانيه ..
وهذه المره كان الرفض عن طريق سياره مفخخه ركنت بجانب القنصليه
الايرانيه المحصنه بصوره كبيره جدا .
حيث كأن الانفجار الذي هز دويه الموقع الايراني وارعب من في داخله
والحق اضرارا جسيمه ليس انفجارا فحسب .
وانما رساله واضحه من اهل مدينه يقطنها اغلبيه شيعيه الى حكام طهران
تقول كفاكم تقاسمون امريكا الكعكه العراقيه .
لقد حرقت القنصليه الايرانيه في المره السابقه وطوق مؤيدي السيد
محمود الحسني الصرخي الموقع وطالبوا الحكومه العراقيه باغلاق
هذا الموقع الاستخباراتي الايراني الغير معلن ..
يقول بريمر الحاكم الامريكي المدني السابق للعراق في مذكراته .
( لقد طالبوا مني زعماء عشائر الجنوب بالوقوف ضد اي نفوذ ايراني
في مدنهم )
لااتصور كا لايتصور اي عراقي ان يخضع العراقيون الشرفاء سنة
ام شيعه عربا ام كرد لنفوذ امريكي او ايراني وان هذه الايام زائله لا محال .
__________________