القول في تأويل قوله تعالى: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} يعني تعالى ذكره بقوله: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} ليس لكم أيها المؤمنون ناصر إلا الله ورسوله والمؤمنون, الذين صفتهم ما ذكر تعالى ذكره.

فأما اليهود والنصارى الذين أمركم الله أن تبرءوا من ولايتهم ونهاكم أن تتخذوا منهم أولياء, فليسوا لكم أولياء ولا نصراء, بل بعضهم أولياء بعض, ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا.

وقيل: إن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرئة من ولاية يهود بني قينقاع وحلفهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.
الاتي
كيفية مزح الرسول صلى الله عليه السلام