السلام عليكم
هنا يكمن الفرق بين السنة والشيعة هو الاختلاف في تفسير الايات حيث يذهب كل مذهب الى مصادره التي يعتقد انها الصحيحة .
ولكن هل من المعقول ان الله يترك امر الامة الى هذا الحال دون جعل الحق ظاهر وواضح للعيان
اهل السنة لايؤمنون الابكتبهم وعندهم لا قامت ولا قعدت وكذلك الشيعة لا يؤمنون الابكتبهم ولا تقوم ولا تقعد عندهم غيرها قد يتسائل البعض الكاتب سني أو شيعي اخي انا مسلم .
انا مسلم قبل ان اكون شيعي أو سني ولكن يجب علي اتباع الحق كما امرني الله عز وجل
ومن غير اطالة ادخل بالموضوع وهو :
في الاية الكريمة (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)
الا تعتقدون ان هناك امر كبير من الله يبينه للعباد بعيداً عن كتب السنة والشيعة وهؤلاء الفرق والمذاهب نسو القران الكريم واهم شي نسوا تحكيم عقولهم دعونا نمعن النظر في الاية وما قبلها وبداية الاية في سورة الاحزاب .
،اتي للموضوع بنظرة من الناحية العقلية لان لا السنة يصدقون بالشيعة ولا العكس
وهذا من الطبيعي لاختلاف المصادر
ومن هنا نأتي لنقول العقل هو خير فاصل بين الاثنين وابدأ
هناك رأيان في الاية
الاول يقول ان اهل البيت هم نساء النبي وهذا رأي السنة
والاخر رأي الشيعة هو انهم اصحاب الكساء وهو حديث مطول ويقصدون بهم النبي محمد والامام على وفاطمة الزهراء والحسن والحسين
هل تعتقدون ان هناك ثالث للرايين والاجابة كلا لا يوجد تفسير ثالث ولاثبات احد الامرين يجب اسقاط احدهما ليبقى الاخر صحيح
في بدية الاية اطرح بعض الاسئلة :
س1: اين نزلت الاية وفي اي وقت ؟
س2: هل نزلت وجميع نساء النبي موجودات أو جميع اهل البيت عند الشيعة مو جودين ؟
كما اسأل هل هي اية عابرة ام ان القران فيهية كلام غير دقيق والعياذ بالله
القرأن هو معجزته اللغة وكذلك الدليل في القران ابلغ.............. ولا اطيل
الاية نزلت بعد وفات خديجة الكبرى وللعلم ان النبي لم يتزوج الا بعد وفاتها وكان في زواج بقيت نساء النبي مصلحة للاسلام بينما تزوج خديجة من غير مصلحة وعن رغبة منه (ص)
اذا كان المقصود نساء النبي في الاية فليس من المعقول ان يشمل الحكم خديجة لانها في وقتها كانت متوفاة
وليس من المعقول ان الله يخاطب الاموات وبالاضافة الى ذلك ان خديجة اكرم نساء النبي واخصهم محبة
فكيف لا تشملها هذه الاية وهي ذات منزلة عظيمة اعظم من منزلة بقية نساء النبي في حيدث للنبي مضمونه
(ما كمل الاسلام الابسيف علي ومال خديجة) اذن هذه اول نقطة يقبلها العقل لاسقاط قول اهل السنة ان نساء النبي المقصودين بالاية .
ودليل اخر :
في بداية الاية هناك بعض الافعال يستعملها القرأن مثل (وقرن في بيوتكن) (ولا تبرجن) وهذا الكلام فيه توبيخ
فليس من المعقول ان الله يقول لنساء النبي اقعدن في بيوتكن وهنا قاعدات او يخرجن من دون اذن النبي محمد
(ص)
فلا يتلائم تكملت الاية الكريمة مع بدايتها اذا كانت تخص نساء النبي لانه ليس من المعقول بعد كل هذا
التوبيخ يقول الله (يذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهير) هذا الامر الثاني
والامران الماضيان يخصان العقل والتدبر في الموضوع
اما الامر الثالث يخص اللغة في القران الكريم
فنجد في بداية الاية الكلام مسند الى نساء النبي بقوله( ولا تبرجن) وقوله( وقرن) ونون النسوة ظاهرة للعيان
وفي نهاية الاية نجد قوله مسند الى ذكور كقوله( يطهركم) (ويذهب عنكم) فكيف الله يقول لنساء النبي عنكم
حيث كان يجدر ان يقول عنكن ويطهركن اي باضافة نون النسوة
وهذا لم يحصل لان الله قصد الذكور
وهنا يوجد سؤال اليس الذي يذكرهم الشيعة احدهم هي فاطمة الزهراء وهي امرأة فكيف يشملها الحكم التطهير وهو مسند للذكور
والجواب:
نضرب مثل على ذلك لو طرق الباب عليكم خمس اشخاص وكان من هن 4 اناث و1 ذكر وانت قلت تفضلن اي استعملت نون النسوة هل الذكر يدخل والجواب لا لان الدخول شمل الاناث ولو حصل العكس وقلت تفظلو بالدخول لدخل الذكور والاناث
ودليل ذلك ان الله لا يقول يا ياأيها الذين امنن بنون النسوة بل يقول( يا ايها الذين امنوا اقيموا الصلاة) بواو الجماعة وهو مسند للذكور ولكن الحكم يشمل النساء ايظأ فهن مطالبات بالصلاة ايظاَ ومثال ذلك كثيير.
ولكن عندما يقول حكم خاص بالنساء يخص النساء فقط ويستعمل نون النسوة مع ذلك والحكم لا يشمل الرجال ولكن مع الرجال والنساء يستعمل التذكير ولكن للجمع أي ان التكير يشمل الذكور والاناث ولكن التأنيث لا يشمل الذكور وانما يخص النساء فقط
هذا والحمد لله رب العالمين
اخواني ارجو قراءة الموضوع بتمعن وادراك الحق ومعرف فرق السنة والشيعة لا يقول احد اني تجاوزت على نساء النبي هذا لم يحصل بل هن امهاتي وامهاتكم ولكن هناك درجات
ليس الحق مثل الباطل ولا يستوي الظلمات مع النور ولا الظل ولا الحرور
واتمنا اسمع الردود
حكموا عقولكم
حسنين علاء يونس