من الطبيعي ان يضحك البعض على نفسة ويحاول جاهدا ليقلب الحقائق فهل يهدفون من خلال تلك الخزعبلات للعصور الوسطى اقناع انفسهم ام اقناع الواقع من خلال تخبطهم فمره يتكلمون باسم القوميه ومره يتكلمون باسم الاسلام وكانما الله سبحانه وتعالى بعث الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم برساله المحمديه الى العرب دون غيرهم وهنا موقف للعقل المتحجر والتدخل حتى في الرساله الاسلاميه وزيغ القلوب و وراح البعض يطفح الحقد تحت مسمى القوميه والعرب حتى اخذ يخلط الاوراق , ان اثارة الحفيظة والتتغطية على الكثير من الحقائق هوا ينطبق عليه قول الاية الكريمة من كان في الدنيا اعمه فهوا في الاخرة اعمى ,,, فمن الطبيعي من كان لا يبصر بفعل الحقد والكراهية ان لا يتعرف بلواقع ويفضل ابتكار الكلمات من اجل تهدئة وطمئنة نفسه التي غلب عليها احلام الخيال, وراح ينسج خيوط العنكبوت الضعيفه من خلال الاتهامات الى الجمهورية الاسلامية بانها دولة ذات اطماع سياسية وتوسعيه لانه بصيرته للامور لا تتعدا الجدار الوهمي لتلك العقلية فماذا انتجت اقوالهم امام الواقع هل غيرت من القوة الايمانيه والعلمية والعسكرية للجمهورية الاسلامية هل استطاعة احقادكم ان تقف قطار التتطور العلمي للجمهورية الاسلامية فايران الاسلام يا من عقولهم عقول اوسطية العصر الحجري , ونفوسهم لم تستطع مياه الفرات ودجلة ونهر النيل غسل احقادها , ايران باتت دولة متقدمه ايران تتمتلك من الثروات ما يفوق تصور عقولكم المنغلقه في جبال افغانستان وجماعات التكفير القتله والددابير وقتل الشيعة والغذاء مع النبي , ومن المضحك في الامر ايضا ان البعض يتخبط ويتكلم على سماحة الامام السيد علي الخامنئي حفظه الله ورعاه وكانه تلك الكلمات تغير من الواقع شيء ليس الا اللهم اثارة حفيظتهم فوق الصفحات الاكترونية التي مهما بلغ السجال والنقاش والاختلاف والتوافق لن يغير من شخصية الامام الخامنئي حفظه الله ورعاه شيء لانه الحقيقة سامية اما من غلق على نفسه كهوف افغانستان فهوا يعيش في عصر الكهوف .