إن أمريكا عدوّة الإنسانية، ليس المسلمين فحسب، بل من كل ملّة؛ اسألوا أفريقيا السوداء، واسألوا اليابان، واسألوا أمريكا الجنوبية، الذين يُجزرون بعشرات الملايين ...لمن الأمر المرير والجرم الكبير، ما تقوم به السياسة الأمريكية الغاشمة، والتي أسست على الإرهاب والعنف والتطرف، من أعمالها في العراق هذه الأيام، والتي أهلكوا فيها الحرث والنسل، وأبادوا الرجال والنساء والشيوخ والأطفال، بل وحتى الحيوان البهيم، بل وحتى اليابس والأخضر.
وأما الذين يناصرون الكفرة الصليبيين على المسلمين المستضعفين، سواء كانت المناصرة بالسلاح والقتال، أو المال والمشورة، وتسهيل الوسائل والإمكانيات، فهؤلاء منافقون، قال تعالى: { بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً.الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ للَّهِ جَمِيعاً }وأما الأكذوبة الكبرى التي تجري على لسان طاغيتي أمريكا وبريطانيا، أنهم لا يضمرون إلا كل خير للشعب العراقي، فإن هذا كذب ولا يمت للحقيقة بصلة، إن تدمير قوة الأمة، وإرجاعها إلى الخلف، لتنتهي حيث بدأت، هو هدف من أهداف أعداء الإسلام، وقوة العراق كشعب مسلم أمر يخشاه الغرب الكافر، ليس لأن حاكم العراق كان لا يسير على ركابهم ومنهجهم كلا، ولكن لأن القوة قد تصير يومًا من الأيام لمن لا يسير في ركابهم ومنهجهم الضال، ولأجل ذلك كانوا حريصين على تدمير العراق، ويخططون لذلك من وقت بعيد.
والدفاع عن الشعب العراقي لا يعني بوجه من الوجوه الدفاع عن النظام العراقي البعثي
<FONT size=4>
102-28سبتمبر 1997م: أعلن العراق أن اكثر من 1.2 مليون شخص توفوا بسبب نقص الإمدادات الطبية منذ أن فرض الحصار على العراق.
103-11-أكتوبر 1997م: قال تقرير لبعثة وكالات غذاء دولية بعد زيارة للعراق انه: وجدت البعثة دلائل واضحة على انتشار سوء التغذية وعلى نقص عام في الغذاء وسوء وضع التغذية في البلاد نتيجة لنقص الإمدادات المستمرة على مدى الأعوام السابقة الأخيرة. 104-2نوفمبر 2000م: تقرير يكشف عن استخدام الولايات المتحدة في عام 1991 قذاف حاوية على اليورانيوم المنضب في قصفها للعراق والذي أدى إلى تلوث إشعاعي بيئي باليورانيوم في العراق
<FONT face="Simplified Arabic">الصحافي الأمريكي البارز "جيرمي سكاهيل" كتب في الآونة الأخيرة في صحيفة "لوس أنجلس تايمز" تحت عنوان "مرتزقتنا في العراق", أن المرتزقة يشكلون اليوم ثاني أكبر قوة في العراق، مضيفا "هناك نحو مائة ألف في العراق، منهم 48 ألفاً يعملون كجنود خاصين، تبعاً لتقرير صادر عن مكتب المحاسبة الأمريكي".