احسنت اخي المشارك على تبيان عقيدتنا في القضاء والقدر وهذا من الامور المهمه جدا شكر لك
(وان ليس للانسان إلاّ ما سعى )فالله تعالى قد «شرّع للانسان طريق الهدى ونهاه عن الضلال ومتّعه بالعقل الذي يدرك ويميز، ووهبه القدرة على أن يختار، واعطاه الارادة التي يُنفّذ بها الاختيار فيحيل الفكر إلى واقع حي
كما لا يمكن نكران دور القضاء والقدر في الحوادث الكونية والافعال الإنسانيّة، فهو يعني انكار مبدأ الضرورة العلية والمعلولية، أي الغاء قانون العلية وعدم الاعتراف بتأثيره في مجرى الحوادث وفعال الإنسان «فكل العوامل في الوجود تنشأ من علم الله وارادته، وآلة لاجراء قضائه وقدرته... ولا معنى لتصور قيام عامل ليس مظهراً لتجلي الارادة الالهية وآلة لاجراء قضائها وقدرها، أو تصور عامل خارج عن قانون العلية ومقابل في التأثير له