شوقكي يقتلني...رواية عراقية

[اميرة الليل]

بسم الله الرحمان الرحيم

التكملة:

على الغدا سيف كان مرتبك و بس يفكر. ابوعلي انتبه له.

ابو علي: سيف اشو ما تاكل بيك شي؟

سيف: ها...لا لا خالي بس امس شوي ما نمت زين.

ام علي: تريد تروح ترتاح؟

سيف: لا لا خالة هسة اكل و اصير مثل الحصان ههههههه.

و كملو الغدا لاكن عقل سيف بقة مشغول.

الساعة صارت 5:30 العصر و ابوعلي راد يطلع للكهوا فحب ياخذ علي و سيف وياه.

سيف وافق لان اذا ضل بلبيت اكثر راح يتوتر من التفكير. و علي طبعاً وافق لان يحب الطلعات.

ام سيف استغلت هاي الفرصة على مود تحجي وي ام علي بموضوع سيف. اشواق كانت فوك بغرفتها بس شمس بلصالة و كامت راحت للغرفة بعد مازهكت من الملل. فضلن بس ام علي و ام سيف بلصالة.

التلفزيون كان مشغل بس ام علي ما كانت متابعة البرنامج.

ام سيف: نجلاء..

ام علي: هلا سحر

ام سيف: عندي موضوع وياج بس ما اعرف شلون افاتحج بيه.

ام علي: افا يا سحر انا مثل اختج اتفضلي.

ام سيف: والله انتي اكثر من اختي ..و كملت انا اريد اخطب لسيف.

ام علي: على الخير و البركة انشأ الله.

ام سيف ابتسمت: الله يخليج حبيبتي بس ما عرفتي منو البنية.

ام علي: انا متئكدة انو راح تخطبين له من احلى البنات.

ام سيف ابتسمت: ابهاي صدكتي بس البت اشواق.

ام علي تفاجئت و فرحت: والله فرحتيني و انا اعز سيف مثل ابني و اكثر بس انتي عارفة بلي تريده اشواق و احنا ما نكدر نغصب بتنا على شي.

ام سيف: ههههه لا من هاي الجهة سيف حاسب احسابه.

ام علي: هههههه شلون؟

ام سيف: شايفة بيت ابو سيف بلناصرية... راح يكعد بيه على ما يبني بيت يمه.

ام علي: والله انا افرح اذا اشواق وافقت لان اذا هيا وي سيف ما اخاف عليها بس تدرين لازم اجبرها و اخبر ابوعلي.

ام سيف: لا طبعاً لازم و على العموم مهما قررت اشواق نبقة اهل و احباب.

ام علي: طبعاً حبيبتي و انشأ الله نصير اكثر من احباب و اللي كاتبه الله يصير.

ام سيف: ايه والله كلشي قصمة و نصيب.

ام علي و ام سيف بقن يسولفن و بعدين رجعو ابو علي و سيف و علي من برة.

ابو علي, سيف, علي: السلام عليكم

ام سيف و ام علي: و عليكم السلام

ابو علي: لعد وين البنات؟

ام علي: فوك

ام سيف كانت تنضر لسيف و هيا تبتسم و سيف افتهم انو امه فاتحت ام علي بلموضوع. هوا ارتاح بس بدا الخوف من جواب اشواق يلعب براسه.

استئذن و راح للحمام (تكرمون) يسبح لان الجو كان موت حر.

اشواق طلعت من غرفتها و نزلت جوة لان الملل كتلها بغرفتها و ماعندها شي تسويه. راحت للصالة و شافت الكل مجتمع بس سيف و شمس توها نازلة. كعدو يحجون و يسولفون بس فجاةً سمعو صوت.

سيف بلحمام (تكرمون) يغني: بدي حبك شو التي ابلتي ولا ما ابلتي...بدو يحبك شو التي ابلتي ولا ما ابلتي....صوته كان كلش حلو.

علي: اكوول منو بلحمام... طلع ملحم زين ههههههههههههههههه.

و الكل ضحك على سيف و علي.

سيف ما كان يدري انو هوا كان مسموع لهل درجة بس كان يغني هل اغنية لان كان يفكر بجواب اشواق ( لو هيجي العشاق ولا بلاش هههههه).

بلصالة:

ام سيف: اكول ابو علي...صارلنا فوك الاسبوعين هنا و ما طالعين بعيد.

ابو علي: وين تروحين يا ام سيف بهل وضع.

ام سيف: ايه ادري بس بغداد اخطر من الاماكن الثانية.

ابو علي: لعد نروح لكربلاء على مود نزور الحسين و العباس و بعدها انشأالله نروح للبصرة و الناصرية و يمكن الكوت.

ام علي: ايه والله انا من زمان ما رايحة زايرة الايمة.

علي فرح على الطلعة و همينة شمس.

علي: والله ونسة من زمان ما طالعين.

ام سيف: زين يا ابو علي انشألله بنهاية هل اسبوع احنة نروح لكربلاء.

بعد عشر دقيق طلع سيف من الحمام (تكرمون) و شعرة كان مبلل و طويل شوي فطالع كلش وسيم.

راح لغرفته و بدل و رجع للصالة.

ام سيف: سيف تونه جنة نحجي على روحتنا لكربلاْ و البصرة و الناصرية و الكوت بنهاية هل اسبوع... اشرايك؟

سيف ابتسم: الله فكرة حلوة بس انا همينة اريد اروح للموصل و لكركوك و زاخو.

ام علي: انشألله من نخلص من الزيارة يصير خير.

تحياتي