بسم الله الرحمان الرحيم
الجزء الثاني عشر:
نزلت ام سيف و بيدها التليفون ( موبايل)
ام سيف: سيف حبيبي هذا ابوك يريد يحجي وياك.
سيف كام و اخذ الموبايل من امه بس بكل خطوة ياخذ خوفه يكبر. سيف دخل لغرفته و ام سيف و ابو علي بقو بلصالة.
سيف: الو
ابو سيف: هلا سيف شلونك؟
سيف: هلا بابا شلونك و شلون زهراء و حمودي؟
ابو سيف: الحمدلله كلنا بخير بس انا اريدك تسوي شي.
سيف و هوا قلق: خير بابا؟
ابو سيف: اريدك تحضر جنطتك انتة و امك و ترجعون بسرعة لهنا.
سيف طاح قلبه...يا ربي اكيد ما وافق: ليش؟ بابا احنا ما كملنا اسبوعين هنا.
ابو سيف: امك كالتلي على نياتك مال الزواج و انا رفضت رفض حاد و يا الله سرع بجيتك.
سيف حس بكل احلامه تتكسر...لا لا مستحيل ابوي هيجي يسوي!
سيف: بابا ارجوك...ارجوك افهمني و فكر بلموضوع.
ابو سيف: سيف كافي ما اريد اسمع هاذا الحجي و سوي اللي كتلك عليه.
سيف كان يريد يصرخ او بسوي اي شي بس عمره ما قل ادبه وي ابوه.
سيف: بس بابا...والله...والله ما اكدر.
ابو سيف: لا بس و لا شي انتة راح تتزوج اشواق يعني راح تتزوجها.
سيف اتخبل...يا رب..يارب..اشكرك يا الله!
ابو سيف: ههههههههههه شنو سيف حسك ضاع؟
سيف: هههههههه اخ يا بابا شنو هل مقلب ... والله طيحت كلبي بلكاع!
ابو سيف: ههههه لا لا تخاف انا اول شي ما وافقت بس بعدين كلت يا الله.. الله يوفقه.
سيف: ياربي بابا لو تعرف انا شكد فرحان هسة!
ابو سيف: شنو هاي شنو مسويتلك اشواق هل كد تحبها؟ هههههه
بلصدفة اشواق كانت مارة من يم غرفة سيف على مود تريد تروح للمطبخ و سمعت سيف يكول: بابا والله احبها...احبها...جننتني! ههههه اشواق حست بلغيرة تخترق جسمها بس هيا استغربت من حالها.
الاسئلة كانت هواية بعقل اشواق: منو هاي اللي يحبها؟ و شلون شكلها؟ و شكد عمرها؟ اكيد دمها ثقيل مثله!
استخغر الله من الشيطان الرجيم! ليش كل هل اسئلة؟ انتي ماببينج و بينه اي شي...هوا ابن عمتج... و انتي بت خاله لا اكثر و لا اقل...بس احس بشي..لا لا اكيد متوهمة...اشواق استوعبي على نفسج هاذا الاستاذ سيف ابو الاوامر و تذكرت اول ايامه عندهم...بس.. بس هوا هم سيف ابو الحنية و الضحكة الحلوة.... ياربي شنو يعني تحبيه؟ احبه! لأ لأ مستحيل و شلون؟
بس شنو هاذا الاهتمام الغريب؟
سيف طلع من الغرفة و الابتسامة شاكة الحلك و الدنيا ما سايعته و شاف اشواق واكفة بباب المطبخ و تفكر...كام يتئملها بدون ما تحس
سيف بقلبه: آه يا اشواق..توافقين عليا و لا شنو؟
اشواق حست بواحد يباوعلها و التفتت و شافت سيف و استحت و ارتبكت لان عرفت انو هوا مستغرب من وكفتها بباب المطبخ و تفكيرها العميق. دخلت للمطبخ و راحت تشرب ماي.
سيف و ام سيف اتفقو انو ام سيف تفاتح ام علي بلموضوع هذا العصر.
يتبع
7
7
7
7
(الجزء الثاني عشر طويل شوي)