مشكورين اخواني على مروركم الكريم والرائع
تسلمون ... وبارك الله فيكم
قال تعالى ( وما يعلم جنود ربك الا هو ) صدق الله العظيم
سبحان الله العناكب طلعت اشجع من حكامنا العرب وجيوشهم فهي عملت الي محد عمله
من اخواننا العرب .فهي جاهدت في سبيل الله
واحنا الشيعه والسنه نقاتل بعضنا بغير حق. خوش ملهينا الامريكان بسياستهم الخبيثه.
واما هذا الرد الثاني عجبني مصداقية مشاعر العضو من غير منتدائنا
وحبيت انقله لكم :
وهنيئا للنظام الرسمي العربي الذي إستطاع بإمتياز أن يحولّ الشعوب العربية إلى شعوب تتفرّج على الحدث دون أن تصنعه , تستقبل الأعداء دون مقاومة , وتتيح للغازي الأمريكي أن يصيغ الجغرافيا و الأفكار والمنهج والمعتقد والعادات و الوجوه و نوعية الثيّاب و الأكل وكل ما له علاقة بتفاصيل الحياة .
ومن الخطأ بمكان أن نتصوّر أن ما أقدمت على فعله أمريكا في العراق وما بعد العراق رهن باللحظة الراهنة , بل هو وليد تخطيط مسبق وإستراتيجيات وضعت عندما كان حكامنا العرب يجتمعون في القمم العربية السابقة ويختلفون نهارا على جدول الأعمال ويتفقون ليلا على شرب كؤوس الصبابة المعتقة إنتشاءً باستمرار عروشهم المهترئةدهرا سرمديا.
فاللوم ليس على واشنطن التي تستهدف تاريخنا وراهننا وحاضرنا ومستقبلنا وثقافتنا وجغرافيتنا ودورنا وسلاحنا ودماغنا وفكرنا و عقيدتنا وقرآننا و محمدنا , اللوم على النظام الرسمي العربي الذي شرْعَنَ الوجود الأمريكي في كل مواقعنا الجغرافية , اللوم على النظام الرسمي العربي الذي دمرّ العقول والكفاءات وعجز عن إقامة نهضة صناعية متكاملة وأحوجنا إلى الدجاج الأمريكي واللحم الأمريكي والدواء الأمريكي والخبز الأمريكي والعقل الإستراتيجي الأمريكي , اللوم على حكامنا البغاة الذين منحوا أراضينا للأمريكان و جغرافيتنا لقوات التدخل السريع للحفاظ على كراسيهم وأمنهم القومي وأمن دولتهم بخرم أمن مجتمعهم , اللوم على حكامنا الذين راهنوا على حماية الأمريكان لهم بعد أن ألهوا جنودهم بالمخدرات والرشاوى وبكل أنماط الفساد , والذين حاربوا الإعلام الهادف وفتحوا المجال كل المجال لقنوات العهر الروتانية الوليدية والتي تفوقت على إبليس في إغواء وإفساد شبابنا المسلم وايضاً ال الارتيات.,اللوم على حكامنا الذين تخندقوا خلف نانسي وهيفاء وروبي و سلموا شعوبهم للأمريكان , اللوم على حكامنا الذين عجزوا عن إدارة العباد والبلاد وأستضافوا الأمريكان لكي يتولوا المهمة بإمتياز ويتولون هم دفع الفاتورة من أقوات ودماء الشعوب العربية والإسلامية ..
فاللوم على حكامنا الذين تركوا فقه الكفاح , الذين إعتنقوا فقه الجواري وتسليم الأمريكان كل البراري والذين يطلبون منا الآن أن نتفرج , نتفرج على جغرافيتنا وهي تُسبى , حكامنا وهم يُصنَّعون في واشنطون , أطفالنا وهم يُقتَلون بلا ذنب ولا جريرة في بغداد ورام الله وجنين , نتفرج نعم نتفرج دون أن نحرك ساكن , فلا يجوز التعليق على موت الآلاف بل الملايين في العراق وفلسطين, لا يجوز التعليق على دمار العراق , لكن ألا يعلمون أنّ كتمان الغيظ يحوّل الإنسان إلى قنبلة فتاكة تنفجر في وجه حكامنا السمان ذوي الكروش المنتفخة،والذقون المنتنة بفعل الأصباغ،وسوف يطال الأنفجار وجه الأمريكان في كل مكان .
حكام باعوا ضمائرهم قبل بيعهم لشعوبهم بأرخص الأثمان..
باعوهم في سوق النخاسة في تل أبيب قبل سوق واشنطون..
باعوهم يوم تخلوا عن فقه الجهاد ..واعتنقوا فقه الأضطهاد..
باعوهم يوم مزقوا راية الجهاد..ورفعوا راية الذل واستعباد العباد..
باعوهم يوم وقفوا يتفرجون على اليهود وهم يمزقون ثوب العفاف لفلسطين،
باعوهم يوم ولوا وجوههم القذرة نحو القبلة الأمريكية المقدسة،
باعوهم يوم تناسوا قدسية المسجد الأقصى يوم أسرِهِ وإحراقِه..
باعوهم يوم تسابقوا وتدافعوا لعقد الصلح مع اليهود،وتناسوا أن أراضيهم لا زالت محتلة..
باعوهم يوم أن وقعوا صك الإستسلام والإذعان لليهود في كامب ديفيد ووادي عربة..
باعوهم يوم أن سمحوا للعلم الإسرائيلي يرفرف في سماء قاهرة المعز وفي سماء عمّان..
باعوهم يوم أن رفرف العلم الصهيوني في سماء الدوحة،وفي سماءموريتانيا التافهة..
وإنّ غدا لناظره قريب !