نحن نسمي النواصب نواصب لانهم نصبوا العداء لاال الرسول وشككوا بمنزلتهم العظيمه عند الله ,,وهم يسموننا الروافض ونحن نفتخر بهذا الاسم لاننا رفضنا الظلم والطغيان
لقد شكك النواصب بالفكارهم المتخلفه للعالم بكرامه فاطمة الزهراء سلام الله عليها على سبيل استنكارهم هده الكرامة والحبه الإلهية للزهراء عليها السلام جاهلين مقام سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ، وهي حجة الله على الخلق والشافعة بساحة المحشر .
وقد سميت بفاطمة لأنها تفطم شيعتها ومحبيها عن النار ، وآية التطهير نزلت بها وكانت أحد المشمولين بالكساء اليماني ، حيث نزلت الآية الكريمة بهم ، وقال جبرائيل عليه السلام لرسول الله (ص) حينما هبط للكساء :
العَلِيُّ الأَعلَى يُقرِئُكَ السَّلامَ ، وَ يَخُصُّكَ بِالتًّحِيَّةِ وَ الإِكرَامِ وَ يَقُولُ لَكَ :
وَ عِزَّتي وَ جَلالي إِنّي ما خَلَقتُ سَماءً مَبنيَّةً و لا أَرضاً مَدحِيَّةً وَ لا قَمَراً مُنِيراً وَ لا شَمساً مُضِيئَةً و لا فَلَكاً يَدُورُ و لا بَحراً يَجري و َلا فُلكاً تَسري إِلاّ لِأجلِكُم وَ مَحَبَّتِكُم
وفي حديث آخر :
هؤلاء خمسة من ولدك، لولاهم ما خلقتك، هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي، لولاهم ما خلقت الجنة، ولا النار، ولا العرش، ولا الكرسي، ولا السماء، ولا الأرض، ولا الملائكة، ولا الإنس، ولا الجن، فأنا المحمود وهذا محمد، وأنا العالي وهذا علي، وأنا الفاطر وهذه فاطمة، وأنا الإحسان وهذا الحسن، وأنا المحسن وهذا الحسين؛ آليت بعزتي أنه لا يأتيني أحد بمثقال ذرة من خردل من بغض أحدهم إلا أدخلته ناري ولا أبالي.
فرائد السمطين: ج1، ص36.
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين


