::: قصه حب رضا العبد الله :::
اول قصة حب عاشها فريدة من نوعها فب تفاصيلها والمها وعذاباتها وتصلح لأن تكون روايه أو فليما او واحدة من قصص الحب التي نقرأها في كتب تتحدث عن ( مصارع العشاق )
رواها وفي صوته رنه حزن والم في عينيه يلمع بريق الذكريات دموعا وحنينا وغناء احيانا فالحبيبه ما زال طيفها حاضرا وحافرا في وجدانه ( حكايه لاتنسي )
:::::::::::::::::::::::::::::::
بدأت القصة أيام الدراسه في الكليه التي تخرج منها عام 1990 وحقق شهرة سريعه وانطلاقه مميزه وقويه بعد مغادرته العراق عام2000.
-رضا : التقيت انسانه ووقعت في حبها ومنذ الحظه الاولي ان الفارق الطبيعي سور مرتفع بيننا هي انها ابنة عائله مترفه جدا وانا ابن عائله عاديه لا بل مسحوقه فوالدي سائق شاحنه وكنا انا واخواتي لا نجد عملا ونسكن في مدينة (الثوره) التي سميت بعدها ( الصدر )
احببتها واحبتني وعايش قصتنا زملاء لنا اذكر منهم الموسيقي عمر منير بشير ، كانت جميله جدا وكان عمري الحقيقي هذه السنوات الثلاث التي احببتها فيها وحتي اكون صادقا صادفت في ما بعد عندما اصبحت فنانا معروفا نساء كثيرات انما .........
ويتابع قصة حبه فيقول: كان لابد للحكايه من نهايه ، جاءتني والدتها ذات يوم وهي مديرة مدرسه وقالت لي : لو كنت رجلا اتركها احنا عشائر اخواتها خمسه وسيقتلونها ان كنت تحبها دعها تعيش ، بدا الامر أشبه بمن يتجرع السم بيده كان فرافها صعبا جدا علي وعندنا في العراق من الصعب جدا ان تقف المرأه ضد ارادة اهلها هذا غير ممكن وعيب كبير عندنا ان تخطف فتاه لتتزوجها ثم انا لاأملك ثمن قوتي وانهيت الكليه ( بالقدره ) يقولها بالعراقيه ويعني ( بصعوبه) ..
كانت امها تراقبني وعندها معلومات انني ظللت اراها لمدة شهر ولم استطيع تركها , اراها فأتحسر ودموعي في عيني أنظر اليها وكل حزن الدنيا في اعماقي وهي تراني متغيرا فتقول لي " ايش بيك انت"؟! مرت علي أيام ربما كان الموت اهون علي , هي معي وشعوري انها ستروح من يمي ايش اسوي كان علي ان اضحي من اجلها
وفي عز هذه الحيره جاء ربي بالصاعقه التي نزلت علي عندما سجنت , صدر علي حكم بالسجن 16 عاما وصمة عار علي الجبين والسبب انه كان يجب ان اخدم في الجيش لعام ونصف وخدمتها وامتدت الي 4 سنوات ولم يتم تسريحي وجدت من يسرحني مقابل 200 دولار وصدر قرار بمكافأه قدرها 2000 دولار لمن يبلغ عن هارب من الجيش او مسرح منه والشخص نفسه الذي سرحني هو الذي بلغ عني وهذه قصه ثانيه.
الا ان دخولي السجن كان سبب في استكاعتي ان اسلو عذاباتي في ترك حبيبتي لأن قرار تركها كان انهيار بالنسبه لي كنت اشعر انني افشل انسان علي وجه الارض
غادرت العراق عام 2000 في ظروف مريعه ومنذ اربع سنوات ربما تصلها اخباري عبر التلفزيون
اعرف انها تزوجت وأصبحت اما لأطفال ثلاثه " ربي يسعدها" ربما شعرت بأحترام اكبر تجاهي وقدرت ان الذي يحب يضحي .
وحتي اليوم كل اغنيه ألحنها او اغنيها طيفها مازال حاضرا فيها وأجد في شعر كريم العراقي بيتا من الشعر يشبهني :
للناس جرحا انت صاحبه / لا يؤلم الجرح الا من به الم
ــــــــــــــــــــ
قصة فعلا حزينة وتقطع القلب والله ,,
ولو لاحظتو راح تلقون انه كليب " بعدك حبيبي " هو نفسه قصة رضا الواقعية تمام ,,
الله يجبر بخاطرك يا رضا ويعطيك على قد نيتك ويوفقك على طول بعد كل الي شفته من عذاب والم ..
اني متاكدا عجبتكم مثل معجبتني
بنتضار احلى الردود
دمتم بخير