هذه الفقرات لو تم استيعابها ، فإنها ستحوّل العبد من عالم العبادة المتكلفة ، إلى عالم العبادة المنسجمة مع طبيعة المزاج ، فإنه نظراً لرغبته في أن يكون مسانخاً لتلك الدار ، فإنه يألف كل ما تحقق له تلك المسانخة ، ولو كان تكليفاً شاقاٌ بعنوانه الأولي .. فمن الواضح أن العبادة التي يُؤتي بها تعبداً وتكلفاً ، ليس فيها إلا الأجر ، بينما المطلوب من العبادة ، أن ترفع بالعبد إلى مستوى الأنس برب العالمين، ذلك الأنس الذي يجعل العبد ينسى كل مشقة في سبيل تحصيل رضاه.( حسين) وما في السموات والارض كلهم لله ساجدين مسبحين واشكركم على هذه المشاركه