صدقت اخي مهذب على ماتقول ان الله اعطي كل نبي ووصي دور حسب الاستعداد الموجود عند ذلك المكلف والحسين عليه السلام قام بدور لايستطيع عليه اي نبي واي وصي لذلك اعطى للحسين كرامات لم ينلها اي نبي او وصي واحب هنا في هذه الصفحه المباركه ان اذكر قصه فيها العبر انشاء الله كان شخص من عشاق الحسين عليه السلام في ايران ياتي مشينا على الاقدام كل سنه الى زيارة الحسين عليه السلام وفي مرة ومن المرات كان عنده ضيف فقال له انت لماذا كل سنه تذهب الى كربلاء ممكن تذهب بين سنه وسنه فقامت نفسه توسوس له في هذه الفكره ولما جاء وقت المسير الى كربلاء قال لنفسه هذه السنه اذهب وفي السنه القادمه لم اذهب وفي الطريق التقاء في شخص كان يمشي على بغله ولما وصل منه سلم عليه وقال له الى اين انت ذاهب قال له الى كربلاء لزيارة الحسين عليه السلام كل سنه اذهب مشيا على الاقدام وفي اثناء سيرهم قال الرجل الى صاحبه لماذا للحسين كل هذا الاهتمام ولم يكون مع باقي الائمه عليهم السلام وكل الزيارات المخصوصه الى الحسين عليه السلام العيدين واول شهر رمضان وليلة القدر وزيارة صفر واول رجب ونصف منه واخر رجب والشعبانيه وزيارة عرفه كل هذه الزيارات مخصوصه الى ابي عبد الله عليه السلام فقال له الرجل الذي يركب البغله هل سمعت بحاتم الطائي قال نعم رجل اشتهر بالكرم ومن الجزيره العربيه قال له كان حاتم الطائي خارج للصيد مع اصحابه في الصحراء وصادفتهم عاصفه رمليه اضلوا الطريق بسببها ةعندما اجليت الغبره راوء انهم قد اضلوا الطريق وصار وقت الليل ولم يستطيعوا العوده الى ديارهم فوجدوا بيت من بيوتات الشعر الى احد البدو الموجدين في الصحراء ونزلزا عنده ضيوف وستقبلهم الرجل صاحب البيت ورحب بهم ولم يعرف من هذا الرجل وحاتم لم يعرفه بنفسه فقط قالوا له نحن ضللنا طريقنا وجائناك ضيوفا هذه الليله وغدا في الصباح نرحل ولما نزلوا قدم لهم الماء وليغتسلوا منه ويشربوا وسقاهم اللبن وذهب الى زوجته قال لها علينا ان نذبح لهم الشاة قالت له كيف نذبح الشاة ولم يوجد عندنا غيرها وولدنا يرضع منها لبنا قال لها هؤلاء ضيوفناولايمكن ان نتركهم بدون ان نعمل لهم عشاء سمع حاتم هذه الكلام مابين الزوج وزجته فقام الرجل فذبح الشاة وقدمها الى حاتم الطائي واصحابه وعند الصباح عندما ارادوا ان يرحلوا قال له حاتم انا من قبيلة طي اذا لك حاجه في القبيله مر علينا نقضيها لك قال الرجل حب وكرامه اذا تطلب الامر سوف اتي اليكم وذهبوا وكان الرجل يخرج ليحصل على صيد يشتري مكانه شاة لابنه لم يحصل وبقي عشرة ايام الا ان مرض ابنه فقالت له زوجته اذهب الى ذلك الرجل عسى ان يعطيك شاةمكان الشاة التي ذبحناها له فذهب الرجل مضطرا وعندما دخل القبيله وقبل ان يسال عن ذالك الرجل وجد في احد المضارب الكبيره وليميه كان يعملها حاتم كل يوم الى ضيوفه قال فالادخل الى هذا المكان عسى ان اكل ومن ثم اسال عن ذلك الرجل ولما دخل الى المجلس رائه حاتم فقام من مكانه واستقبله استقبال لانضير له فتعجب الحاضرين والجالسين من تصرف حاتم مع هذا الرجل واجلسه مجلسه وكان الرجل رث الملبس وعليه غبار الصحراءفامر غلمانه ان يغيروا له ملابسه ويغتسل ولما اكتمل الرجل جاء وجلس قرب حاتم الطائي وقدم الطعام امامه فقال حاتم للناس ثلاثة ايام تقام العزائم على شرف هذا الرجل فقال الرجل انا لااستطيع البقاء لاني تركت ابني بحاجه الى اللبن واريد ان اشتري له شاة وارحل فقال له حاتم حبا وكرامه فنادى على المسؤل عن املاك حاتم فقال له اعطي هذا الرجل كل ما املك فقال انا اريد شاة واحده والجالسين والحاضرين اشرئبوا لهذا الامر فقالوا له اعطيه عشرا واعطيه مئه اما تعطي ما تملك كيف ما فعل هذا الرجل لكي تعطيه كل ماتملك فقال حاتم انه اعطاني كل ما يملك ويجب عليه ان اعطيه كل ما املك والحسين عليه السلام اعطى في سبيل الله كل ما يملك والله اكرم من حاتم ومن كل العباد وهو اكرم الاكرمين والسلام عليكم وغاب الرجل عنه