لان الحسين (عليه السلام) حسيننا جميعاً، ومأتمه مأتمنا.

وقسماً بالله الذي لا إله إلاّ هو، إن البشرية لو عرفت الحسين (عليه السلام) على حقيقته لاسلمت عن بكرة أبيها، إلاّ مَن كان قد تخلّى منهم عن إنسانيته.

وكذلك لو عرف المسلمون الحسين (عليه السلام) على حقيقته، لاهتدوا بهديه واتبعوا نهجه وركبوا سفينة النجاة وما تركوا أهل البيت (عليهم السلام) طرفة عين، إلاّ من كان منهم وفي قلبه مرض.

وعليه، فإنّ مسؤولية أتباع الحسين (عليه السلام) تتضاعف في إيصال حقيقة الحسين (عليه السلام) وأهمية إقامة مأتمه إلى الجميع، ليؤدّي كلّ منهم هذه المهمّة على قدر وسعه.



وبارك الله بكم سومه</SPAN>