السلام عليكم
والله أخي رامي أصبت قلب الحقيقة
ياأخي الكريم
ليس هناك فرق بيننا وبين أبناء السنة أذا هم قريبين أو بعيدين
كلنا عرب ومسلمون وأخوة
ربنا واحد لاشريك له
ونبينا رسول الله الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابة أفضل الصلاة والسلام.
وكتابنا واحد وهو القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على رسول الله محمد أبن عبدالله.
والطرفين يشهدون أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله.
هناك أختلاف على بعض المسائل تداولها مئات العلماء الكرام وهذا الشئ طبيعي جدا
فهم أصحاب العلم وعلى الناس البسطاء أتباع علماء الدين فيما يخص شرع الله.
وأختلاف العلماء ليس معناه أن بقية الخلق تتقاتل مع بعضها البعض .
المشكله عميقة جدا خصوصا أذا كان هناك من يريد الحديث فيها
والأغلبية الذين تطرقوا أليها
تحدثوا بدون ان يطلعوا على الكتب القديمة التي تحتوي على كل مايخص هذه المعضله.
وأعتمدوا كما تفضلت أما على الأعلام أو بعض المعلومات المزيفة في الأنترنيت.
وهنا الطامة الكبرى عندما تتحاور مع شخص لايملك شيئا من المعلومات
وتقدم له الأثباتات ومن الكتب المعتبره عند أخواننا أبناء السنة يجد نفسه في مأزق وحرج شديد
فتراه يخلط الحابل بالنابل وأنتهى الموضوع.
من جانب آخر وهو مهم جدا
أن من تولى قيادة المسلمين بعد الخلفاء الأربعه
أسس له أعلام خاص به يقوم بحمايته وتقديمه للمسلمين خليفة رسول الله حقا
وهكذا حتى أصبح الباطل حقا والحق باطل عند أغلبية المسلمين
لاكن عندما نطلع على الكتب المعتمده نرى الحقيقه المره التي تم بناء ذلك الماضي عليها
فنجد أن من تولى السلطه أنذاك لم يكن جديرا بذلك المنصب
ولم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولم يأمر بما أمر الله تعالى ولم يحافظ على وصايا رسول الله
و و و و و و و الخ.
لاكن هناك من يأتي ويقول أن فلان خليفة وليس من حق أحد التحدث بما فعله.
بهذه الحاله
ماذا تقول ......... اليس رسول الله أمرنا نحن المسلمين ان نقتدي به حسب ماأمره الله تعالى.
اذا كان أمر رسول الله هكذا فما علينا الا أن نكشف الأوراق
لكي نعرف
من نفذ أوامر رسول الله كما أمر الله تعالى..... ومن الذي خالف تلك الأوامر التي أمر بها رسول الله.
وبهذا نكون منصفين .
وبغير هذا لن نصل الى الطريق الصحيح ونبقى كلا محتفظ بما عنده.
مثال لكي أقرب الصوره لأخي رامي أو من وصفهم بالبعيدين وهم أخواننا أن شاء الله تعالى.
هناك من يطلب من الشيعة أن يقبلون بيزيد ابن معاوية خليفة عادل ومحترم.
لأن يزيد من وجهة نظرهم هو خليفة أبن خليفة وعلى جميع المسلمين أحترامه بدون أن يعرفون
هل هذا الخليفة تنطبق عليه شروط الخلافة أو لا.
هل هذا الخليفة عادل أو مجرم لايهم فهو أبن معاوية ويجب على الجميع السكوت عن جميع أفعاله مهما كانت.
بالله عليك
لو جاء الأن رسول الله
لنفرض هذا الشئ أفتراضا
لو جاء رسول الله محمد
الذي أسس الدين الأسلامي العظيم
ووجدنا نحترم ونقدس يزيد ولا نقبل ان يتكلم عليه أحد
وهو من قتل الحسين أبن علي ابن ابي طالب
لقبه ريحانة رسول الله .... ولقبة الثاني سيد شباب أهل الجنة
وهو قطعة من رسول الله
فهو الذي قال
حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا.
بالله عليكم
ماذا نقول لرسول الله
ماذا سيكون جوابنا له ونحن نحب قاتل أبن بنته وأبن أبن عمه
ياأخي الكريم
لاتنظر الى قولي بأنني شيعي ولا فلان سني
بل أنظر الى القضيه من وجهها الحقيقي
يزيد ابن معاوية قتل الحسين ابن علي وجده رسول الله محمد
أين الحق بهذه القضيه؟؟؟؟؟؟؟
من هو المجرم ومن هو المظلوم؟؟؟؟؟؟؟
من هو على حق ومن هو الذي على باطل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن بحاجه الى شخص أو أشخاص منصفين بحيث لايكون هناك أنحياز لجهة معينة وأنما يكون لنصرة الله ورسوله بهذه
القضية
وبعد ان ندقق ببعض الأمور التي علينا معرفتها حتى يكون الأمر عادلا يجب ان نراعي مايلي:
1: نراجع الشخصين لنعرف من هم أصلا ونسبا.
2:يجب ان نعرف أخلاق الشخصين والتزامهم الديني.
3:علينا معرفة أسباب الخلاف بينهم قبل وقوع تلك الجريمة.
4:الرجوع الى الكتب المعتمده عند المسلمين لمعرفة الحقيقة.
وبعد ان نتأكد من هذه المعلومات نضعها في ميزان العداله وقتها سيعرف الجميع أين هو الباطل وأين هو الحق.
وهذا المثال الذي تطرقت اليه.
نطبقه على الجميع
من أول شخص أستلم المسؤولية بعد رسول الله حتى نصل الى الدوله العثمانية.
أما بعدها فالأمر أقل جهدا ومعروف وليس ببعيد .
أخي الكريم
الشيعة يقولون أن الأمر من بعد رسول الله أوكل الى الأمام علي أبن أبي طالب عليه السلام.
معتمدين بذلك الى خطبة رسول الله في حجة الوداع.
وهذا الشئ حدث أمام المسلمين الذين حجوا بتلك السنة مع رسول الله وبعد نهاية الحج ورجوعهم
عسكروا في الطريق بمنطقه يطلق عليها غدير خم
وخطب فيهم الرسول وبعد نهاية خطبته أخذ من الجميع البيعة الى الأمام علي أبن ابي طالب
وقتها قال مقولته المشهوره
((( من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه )))
ثم نزلت الآية الكريمة:
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا
صدق الله العلي العظيم
وقام المسلمين بعد البيعة بتهنئة الأمام علي وبحضور رسول الله
وكان على رأس المهنئين
ابو بكر الصديق وعمر ابن الخطاب وغيرهم من الصحابة المعروفين
وهنا دليل بسيط على ماقلته
وهو لعمر ابن الخطاب عندما سئلوه مرة:
أخرج العلامة الخوارزمي وغيره من أعلام الحديث عن الحافظ الدارقطني أنهُ قيل لعُمر بن الخطاب : إنك تصنع بعلي شيئاً لا تصنع مع أحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله ) ؟
فقال : إنهُ مولاي . (2)
ولا يخفى أننا لو تمعنا في قول النبي (صلى الله عليه وعلى آله ) (( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )) عرفنا أنهُ لم يكن لكلمة المولى معنى ومفهوم سوى صاحب الخيار والأولى بالتصرف.
المصادر (2) : الناقب للخوارزمي : 160 باب ((14)) ج 190 ، الرياض النضرة 3 : 128 . الصواعق المحرقة : 44 ، شرح المواهب اللدنية : 13 ، الروض الأزهر : 366 ، فتح المبين هامش السيرة النبوية لزيني دحلان 1 : 171 ـ و 2 : 162 .
علما أن هذه المصادر كُلها مصادر لأخواننا أبناء السنة.
يعني هذا الشئ يدل على أن البيعة تم أخذها للأمام علي ليكون خليفة المسلمين بعد رسول الله.
بشهادة عمر ابن الخطاب عندما يقول أن عليا هو مولاي حسب هذه المصادر
فكيف حدث العكس بعد وفاة رسول الله
وأصبح أحد أفراد الرعية مولا لمولاه وهو من بايعة أمام رسول الله؟؟؟؟؟؟
وهذه الأسباب وغيرها أخرى هي الأشكال القديم بين المسلمين
هذا من جهة.
أما من الجهة الأخرى فتوجد الحركة الوهابية التي أندست بين أبناء السنة لكي تحتمي بهم بعد ان كانوا ذات خصوصية وليس مع ابناء السنة لاكن أفتضحت أعمالهم ولم يجدوا بديل غير الأحتماء بهم لينفذوا مايريدون
هؤلاء ديدنهم الفتنه بين المسلمين وهو من مصلحتهم لكي يأخذوا مكان في الصداره ومن ثم اذا سيطروا
والله حتى ابناء السنة لايسلمون منهم أما ان يكون الجميع تكفيريين والا القتل مصيرهم.
وعندكم كثير من الشواهد
والسلام عليكم.