بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه اجمعين
اللهم صلى على سيدنا محمد
مفتاح الانام ومصباح الظلام ورسول الله الملك العلام
اما بعد
فالوهابية هم مضار هذه الامة حقا يفتون بدون علم وبدون تفكير فيما يقولون ويتبعون رايهم فقط ودائما مخالفين لراى الجمهور من العلماء حنفية ومالكية وشافعية وحنبلية عباد الله اعلموا أن الله تبارك وتعالى يقول: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ.
واعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه الترمذي في جامعه: ”أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفُ الرَّجُلُ وَلا يُسْتَحْلَفُ وَيَشْهَدُ الشَّاهِدُ وَلا يُسْتَشْهَدُ، أَلا لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلا كَانَ ثَالِثُهُمَا الشَّيْطَانُ، عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفِرْقَةِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ، مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ“.
الجماعة معناها جمهور الأمة، أي لا يخرج عن جمهور الأمّة اعتقادًا، لأن النجاة في الآخرة لا تكون إلا باتباع جمهور الأمة المحمدية في الاعتقاد، والحمد لله، جمهور الأمة المحمدية مئات الملايين، علماؤهم في الشرق والغرب يعتقدون ويدرّسون ويعلمون أن الله تبارك وتعالى موجود منـزّه عن الحدّ والمكان، لأن كل شىء له كمية من الذرّة إلى العرش يحتاج إلى من أوجده على هذه الكمية، فالشمس لها كميّة لها حدّ ومقدار فهي تحتاج إلى من جعلها على هذا الحد والمقدار، ولا يصحّ في العقل أن تكون هي أوجدت نفسها على هذا الحدّ الذي هي عليه.
ثم إن زين العابدين عليّ بن الحسين رضي الله عنهم قال: ”أَنْتَ اللهُ الَّذِي لا تُحَدُّ“ أي ليس لك كميّة، ثم بعد زين العابدين بمدة واسعة، الإمام أبو جعفر الطحاوي قال في كتابه الذي جعله بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ليس عقيدة فرقة دون فرقة، قال رحمه الله: ”تعالى (أي الله) عن الحدود (أي عن الكميّة) والغايات (أي النهايات) والأركان (أي الجوانب) والأعضاء والأدوات (الأدوات هي الأعضاء الصغيرة كاللسان)“.
هذا الكلام الذي قاله أبو جعفر الطحاوي الذي توفي سنة ثلاثمائة واثنتين وعشرين هجرية هو عبارة عمّا كان عليه الصحابة ومن تبعهم إلى عصره، وقد قال السلف: ”مهما تصوّرت ببالك فالله بخلاف ذلك“ هذا قاله الإمام foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بن حنبل رضي الله عنه وقاله ذو النون المصري رضي الله عنه، كانا متعاصرين، عقيدتهم عقيدة يشهد لها العقل والقرءان الكريم، ليس كمثله شىء هذه الآية تكفي لنفي الحد عن الله والتحيّز في المكان وفي جهة من الجهات، تنفي عن الله كلّ ما هو من صفات الخلق كالحركة والسكون، ليس كما يزعم بعض التائهون.
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى باتباع الجمهور، فعن رسول الله: ”وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة وهي الجماعة“ أي الجمهور. معنى الحديث أن جمهور الأمة المحمدية عقيدتهم مقبولة عند الله.
وحديث: ”لا تجتمع أمّتي على ضلالة فإذا رأيتم اختلافًا فعليكم بالسواد الأعظم“ والسواد الأعظم أي جمهور الأمة على عقيدة التنـزيه، عقيدة أن لا شبيه ولا مثيل لله تعالى وأنه تعالى لا يحويه مكان ولا يتقيد بالزمان، فهو تعالى كان قبل المكان وقبل الزمان وهو خالق كل شىء، خلق السموات والأرض والعرش والكرسي بقدرته، وكما كان قبل خلق الجهة والمكان بلا جهة ولا مكان فهو الآن كما كان موجود بلا جهة ولا مكان، لأن الله تعالى لا يجوز عليه التغيّر والتبدّل والتطوّر، وهذا معنى القول الشائع بين المسلمين ”سبحان الذي يغيّر ولا يتغيّر“، وهذا القول صحيح موافق للعقيدة الحقة، وقد قال الإمام علي رضي الله عنه: ”كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان“ رواه الإمام أبو منصور التميمي البغدادي في كتابه الفرق بين الفرق.
وصدق الشيخ الغزالى عندما سافر السعودية فقال ( هناك شيوخ فى قلوبهم اغلاق يتعصبون للقليل الذى يعرفون ويتنكرون للكثير الذى لا يعرفون)وهم دائما يدلسون فى الكتب واقلها عن الامام الاكبر شيخ الازهر الشريف عبد الوهاب الشعرانى واستدل بها الناصبى الجاهل عبد الرحمن عبد الخالق فى كتابهبحث عن تأليف كتاب يدر عليه دولارات كثيرة 00فلم يجد الا أن ينتهك حرمات الاسلام والمسلمين 0000ضرب بعرض الحائط كرامة الله ورسوله وذلك بطعن الأولياء والصالحين الاولياء والصالحين فاوجد كتابا سماه فضائح الصوفية 00 فضح الله ستره يوم تستر العيوب000000 لانه افترى على الامام الشعراني وغيره من الاولياء والصالحين 00وذكر الدسائس التي دست في كتبهم والامام الشعراني يقول في كتابه اليواقيت والجواهر ج 1 ص 9 قال الشعراني: ( إِذا علمت ذلك، فيحتمل أن الحسدة دسوا على الشيخ في كتبه، كما دسوا في كتبي أنا، فإِنه أمر قد شاهدته عن أهل عصري في حقي، فالله يغفر لنا ولهم آمين000 ولقد أوضح ذلك في كتابه لطائف المنن والأخلاق فقال: (ومما مَنَّ الله تبارك وتعالى به عليَّ، صبري على الحسدة والأعداء، لما دسوا في كتبي كلاماً يخالف ظاهر الشريعة، وصاروا يستفتون عليَّ زوراً وبهتاناً، ومكاتبتهم فيَّ لِبابِ السلطان، ونحو ذلك. إِعلم يا أخي أن أول ابتلاء وقع لي في مصر من نحو هذا النوع، أنني لما حججْتُ سنة سبع وأربعين وتسعمائة، زَوَّر عليَّ جماعة مسألة فيها خرق لإِجماع الأئمة الأربعة، وهو أنني أفتيتُ بعض الناس بتقديم الصلاة عن وقتها إِذا كان وراء العبد حاجة، قالوا: وشاع ذلك في الحج، وأرسل بعض الأعداء مكاتبات بذلك إِلى مصر من الجبل، فلما وصلتُ إلى مصر، حصل في مِصْرَ رَجٍّ عظيم، حتى وصل ذلك إِلى إِقليم الغربية والشرقية والصعيد وأكابر الدولة بمصر، فحصل لأصحابي غاية الضرر، فما رجعتُ إِلى مصر إِلا وأجد غالب الناس ينظر إِليَّ شذراً، فقلت: ما بال الناس ؟ فأخبروني بالمكاتبات التي جاءتهم من مكة، فلا يعلم عدد من اغتابني، ولاث بعرضي إِلا الله عز وجل.
ثم إِني لما صنفت كتاب البحر المورود في المواثيق والعهود، وكتب عليه علماء المذاهب الأربعة بمصر، وتسارع الناس لكتابته، فكتبوا منه نحو أربعين نسخة، غار من ذلك الحسدةُ، فاحتالوا على بعض المغفلين من أصحابي، واستعاروا منه نسخته، وكتبوا لهم منها بعض كراريس، ودسوا فيها عقائد زائغة ومسائل خارقة لإِجماع المسلمين، وحكايات وسخريات عن جحا، وابن الراوندي، وسبكوا ذلك في غضون الكتاب في مواضع كثيرة، حتى كأنهم المؤلف، ثم أخذوا تلك الكراريس، وأرسلوها إِلى سوق الكتبِيِّين في يوم السوق، وهو مجمع طلبة العلم، فنظروا في تلك الكراريس، ورأوا اسمي عليها، فاشتراها من لا يخشى الله تعالى، ثم دار بها على علماء جامع الأزهر، ممن كان كتب على الكتاب ومن لم يكتب، فأوقع ذلك فتنة كبيرة، ومكث الناس يلوثون بي في المساجد والأسواق وبيوت الأمراء نحو سنة، وأنا لا أشعر. وانتصر لي الشيخ ناصر الدين اللقاني، وشيخ الإِسلام الحنبلي، والشيخ شهاب الدين بن الجلبي، كل ذلك وأنا لا أشعر، فأرسل لي شخص من المحبين بالجامع الأزهر، وأخبرَني الخبرَ فأرسلت نسختي التي عليها خطوط العلماء، فنظروا فيها، فلم يجدوا فيها شيئاً مما دسه هؤلاء الحسدة، فسبُّوا من فعل ذلك، وهو معروف.
وأعرفُ بعض جماعة من المتهوِّرين، يعتقدون فيَّ السوء إِلى وقتي هذا، وهذا بناء على ما سمعوه أولاً من أُولئك الحسدة، ثم إِن بعض الحسدة، جمع تلك المسائل التي دُسَّت في تلك الكراريس وجعلها عنده، وصار كلما سمع أحداً يكرهني، يقول له: إِن عندي بعض مسائل تتعلق بفلان، فإِن احتجت إِلى شيء منها أطلعتك عليه، ثم صار يعطي بعض المسائل لحاسد بعد حاسد إِلى وقتي هذا، ويستفتون عليَّ وأنا لا أشعر، فلما شعرتُ، أرسلت لجميع علماء الأزهر أنني أنا المقصود بهذه الأسئلة، وهي مفتراة عليَّ، فامتنع العلماء من الكتابة عليها)[كتاب "لطائف المنن والأخلاق" للشعراني ج2. ص190ـ191]." اهـ.
" وقد ذكر المؤرخ الكبير عبد الحي بن العماد الحنبلي رحمه الله تعالى في كتابه شذرات الذهب في أخبار من ذهب ترجمة الشيخ عبد الوهاب الشعراني رحمه الله تعالى وبعد أن أثنى عليه، وذكر مؤلفاته الكثيرة، وأثنى عليها أيضاً قال فيه: (وحسده طوائف فدسوا عليه كلمات يخالف ظاهرها الشرع، وعقائد زائغة، ومسائل تخالف الإِجماع، وأقاموا عليه القيامة، وشنَّعوا وسبُّوا، ورموه بكل عظيمة، فخذلهم الله، وأظهره الله عليهم وكان مواظباً على السنة، ومبالغاً في الورع، مُؤثِراً ذوي الفاقة على نفسه حتى بملبوسه، متحملاً للأذى، موزعاً أوقاته على العبادة ؛ ما بين تصنيفٍ وتسليكٍ وإِفادة.. وكان يُسمَعُ لزاويته دوي كدوي النحل ليلاً ونهاراً، وكان يحيي ليلة الجمعة بالصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولم يزل مقيماً على ذلك، معظَّماً في صدور الصدور، إِلى أن نقله الله تعالى إِلى دار كرامته) ["شذرات الذهب في أخبار من ذهب" للمؤرخ الفقيه الأديب عبد الحي الحنبلي المتوفى سنة 1089هـ. ج8. ص374].
وقال الشعراني رحمه الله تعالى في كتابه اليواقيت والجواهر: (وقد دسَّ الزنادقة تحت وسادة الإِمام foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بن حنبل في مرض موته، عقائد زائغة، ولولا أن أصحابه يعلمون منه صحة الاعتقاد، لافتتنوا بما وجوده تحت وسادته) [اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني ج1. ص8]." اهـ.00000 والان بعد أن عرضنا عليكم تبرئة الامام الشعراني مما دس عليه في كتبه أقول للمجرم شيخ الوهابية في الكويت عبد الرحمن عبد الخالق 00والذي رفع السماء بغير عمد00 ان لم تتبرأ من كتابك الحقير فضائح الصوفية فاننا سنعلن عليك حربأ ربانية في قيام الليل ونحن نعتقد أن سهام الليل لاتخيب 0000 حتى تتمنى الموت فلا تراه 0000 سود الله وجهك يوم تبيض الوجوه ان لم تتوقف عن هذا الظلم 00000000 ولقاؤك يوم القيامة مع الامام الشعراني والكثير من اهل الله وخاصته 000في محكمة العدل الالهية00000