الف شكر لك اخي الظالمي على ابو طوق هذا الكلام حسجه كلام اهل الفرات ابوطوق كان عنده عشق مع زبيده امراة الرشيد
التاريخ على مختلف سننيه وشراعه يذكر ما فعل بنوا العباس من الظلم والقهر على المناوئين لحكمهم وقتل الائمه جميعا على ايديهم وتأتي الاخت جوليا بعد احدى عشر قرنا تقول هارون الرشيد تقي وصالح والخلافه له حق شرعي
وتتناسى ان الكتب تقول غير هذا لماذا هل هي كانت معه في القصر ام ماذا لي قصه اذكرها الى الرشيد كان حاجب الرشيد معين جديد واسمه حميد لقاه احد معارفه يأكل في شهر رمضان فتعجب منه قال اراك مفطرا وانت لم تكن مريض قال ما فائدة صومي قال لماذا قال في ليلة تعييني على ان اكون حاجب الرشيد بعث في طلبي مع احد حراسه في نصف الليل وخرجت مسرعا ولم اعرف لماذا طلبني الرشيد فلما وصلت اليه رايته سكراناً وقال لي ياحميد بأي شيئاً تفديني قال افديك بمال قال اخرج فخرجت وانتظرت وبعد قليل بعث لي مرة ثانيه قال لي ياحميدبأي شيئا تفديني قالت باولادي قال اخرج فخرجت وبعث اليه مرة ثالثه وقال لي ياحميد بأي شيئا تفديني قلت له افديك بروحي وديني قال الان قد ارحتني فصاح بالجلاد ان يأتي لما اتى الجلاد قال له الرشيد اعطيه سيفك فاعطاني سيفه قال حميد اذهب مع هذا واتمر بما يامرك به فذهبت معه فاخذني الى غرفه فيها عشرون شابا علويا فقال لي اقتلهم جميعا والا قتلتك فقتلتهم جميعا على بكرت ابيهم واخذني الى غرفةٍ ثانيه ولقيت بها عشرون علويا كلهم رجال متوسطي العمر فقال اقتلهم فقتلتهم جميعا واخذني الى غرفةٍ ثالثه فوجدت بها عشرون شيخا وفتلتهم وبقيه واحد منهم عمره تسعون سنه قال لي ماذا تقول لرسول الله غدا يوم القيامه فوقع السيف من يدي وقال لي اذا لم تقتله اقتلك معه واقتله فقتلته ياهذا كيف ينفعني صومي وانا قاتل ستون علويا في ليلةٍ واحده وهذا مذكور في كتب السنه والشيعه ويذكره صاحب الصواعق المحرقه لابي حجر الهثمي ويذكره ابن عسقلان في تاريخ بغداد