شوقكي يقتلني...رواية عراقية

[اميرة الليل]

دخلت ام علي للمطبخ تشوف اشواق لئن تئخرت.

ام علي و هيا داخلة للمطبخ: اشواق وين صــ....

ام علي ركضت لاشواق: شنو صار بيدج؟

سيف كان بعده لازم ايدين اشواق و الماي البارد يصب عليهن. اشواق استحت و جرت ايديها من ايدين سيف.

اشواق و دموعها ناشفات على خدودها: لا ماما صار خير بس الشاي طاح على ايدي ...و كملت: لا تخافين ماما الحرقة مو قوية.

سيف ما كال شي.

ام علي: يا الله انا راح اسوي الشاي و انتي روحي ارتاحي و ضمدي ايديج.

اشواف: لا مااما انا اسوي الشاي الحرق مو قوي.

كبل ما ام علي تفتح حلكها سيف كال: لا بس و لا شي انا السبب بحركج و روحي ضمدي ايديج على الاقل. اشواق انكلبت حمرة و نزلت راسها.

ام علي: انتا يا سيوفي اللي حركتها؟ اكيييد تغار منها ههههه.

سيف: هههههه كشفتيني يا خالتي انا غيران منها لئن هيا حلوة و انا مو حلو هههه.

اشواق انتهت و طلعت من المطبخ مثل البرق.

ام علي: ههههههه و الله شردتها يا سيف.

اشواق صعدت لغرفتها على مود تضمد ايدينها. لاكن التفكير ماخذ عقلها: هذا الولد عجيب! مرة يتئمر مرة يتئسف و مرة يصير حنون... يمكن هوا الرجل المتنكر...يووه اشواق انتي والله بايخة! بس اكوشي بيه يعجبني...لأ لأ لأ شنو كاعدة اكول اني ما اتيقه بس هوا حباب..يوه! و انا شكو! و هذا جزء من افكار اشواق اللي تجيبها منا و تردهة منا.