شوقكي يقتلني...رواية عراقية

[اميرة الليل]

السلام عليكم

انا اسفة مرة ثانية على التئخير

الجزء السادس:

بس اشواق هسا ما تعرف لا سيف و لا علي بس تعرف الم. شدت على يد سيف قوي و شوي الدموع انعصرن من عيونها. سيف كان يباوع الها و لبرائتها. ألدكتورة خلصت و اشواق لازالت متشبكة بيد سيف.

علي انتبه عليها: هي انتي هدي ايد الولد هاي ايد سيف مو ايدي, برمشة عين اشواق هدة ايد سيف و وجها احمر. رادت تطلع من المستشفى ركض و تلبد بغرفتها لمدة قرن.

اشواق ابنفسها:و الفالحة اشد بيد الولد و ما ملحكة, يا ربي يعني لازم اتفشل.

سيف كان مبتسم, شعر بسعادة من اشواق كانت متشبكة بيدة, حس انو هوا الى لازم يحميها من كل شي. هوا ما كان متأكد بل ظبت شنو شعورة بس هوا كان متأكد انو كان شعور حلو. رجعو للبيت ولكو الكل كان ينتضرهم. أم علي اول ما انفتح الباب ركضت ركض

أم علي:ها خير شصاير ولا حضت تعب اشواق و كملت:اشواق اشبيها؟

علي كان تعبان و ما له خلق شرح : ماما وحدة وحدة علينا

سيف استلم السالفة و شرح لخالتة و الكل: يا جماعة ما صار شي بس اشواق أغمة عليها شوي و خذناهة للمستشفى.

أبو علي: أغمة عليها؟ليش؟

اشواق: بابا ماكو شي بس شوية فقر دم

ام سيف: ألحمد للة على السلامة حبيبتي

أشواق تبتسم ابتسامة تعبانة: اللة يسلمج عمتي

علي راح يريح و ابو علي راح لغرفتة يشتغل على اوراق مال شغل لأن هوة كان موضف بشركة على قد حالها.

أشواق تريد تصعد لغرفتها و تريح: من رخصتكم انا اريد اريح اشوية

سيف لا ارادين لزمها من ايدها و جرها: اب,اب,اب و ين رايحة و يكلم خالتة ام علي: خالة الدكتورة قالت و و صت انو لازم تاكل عدل و تتغذا.

أم علي: بس كون هيه تسمع الكلام , سيف استوعب على نفسه و هد ايد اشواق الي كانت مستحية و مصدومة في نفس الوقت صعدت لغرفتها و هيه تسترجع احداث اليوم المتعبة. فكرت بسيف اللي رغم ازعاجها منه...ارتاحت له بشدة. و بدت تفكر اذا سيف يعرف بنات بامريكة و اذا هوا من النوع اللي يغازل و يتحارش.

اشواق: استخفر الله و انا شكو بس بكلبها رادت تعرف كل شي عنه. اشواق استسلمت للنوم و نامت لحد صلات المغرب.

مر تقريباً اسبوع و نص و كل هذاصار لاكن هسة اجة الوقت اللي الناس تزور بيه ام سيف و سيف. اجن نسوان لام سيف و طيعاً كل وحدة تريد لها شي من امريكة او هدية. اصدقاء ابو سيف اللي كانو بلعراق اجو يزورون سيف و يسائلون على الحال. زيارات الناس كانت متعبة و خاصتاً على اشواق لئن هيا كانت اللي تسوي و تقدم كل الاكل و شمس ماتساعدها هواي. اليوم كان ابوعزيز زاير سيف.

ابو علي ودة سيف للمطبخ على مود يكول لاشواق تسوي شاي لئن علي كان عند foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الجيران كل عادة. راح سيف للمطبخ و لكة اشواق تحضر شاي للنسوان. اشواق كانت كلش حرانة و العرق كان يصب من جبينها.

اشواق بنفسها: اكو واحد يشرب شاي بهاذا الحر.

سيف بتردد: ا...اشواق.

اشواق التفتت له بس ما تفاجئت لئن اليوم كله هيا تسمع طلبات.

اشواق: ها سيف؟

سيف: خالي ابو علي يريد شاي للخطار.

اشواق و هيا تحس بضيق: انشألله.

سيف راح يحضر ماي و من سد باب الثلاجة اصتطم باشواق اللي كانت بيدها صينية و بيها استكاين شاي للنسوان. طاحت الصينية من يد اشواق لئن الشاي الحار طاح على ايديها.

اشواق و الدموع تلتم بعيونها. اييييي!

سيف شافها و حط الماي على الكاونتر بسرعة. سحب ايدين اشواق على السنك و فتح الماي البارد عليهن و بداء يفرك بيهن. اشواق بقت تبجي و هيا ساكتة بس مندهشا من سيف.

سيف: يا ربي و الله اسف هذا كله مني!

اشواق بقت ساكتة.

يتبع

7

7

7