تحيه لك اخي ماجد لوسع الافق على الصعيد الامني في وصننا الحبيب وما يحدث به ومتابعتك للاحداث وانا اقول لهم
لا يعنيني من تكون، ولست مهتما لاسمك او للونك، ولا يهمني اين كنت تعمل وتعيش، ولا يخيفني من يساندك او يدعمك، بقدر ما يعنيني اخوتي في هذا الوطن الذين يسقطون شهداء برصاص بنادقكم الجبانة
![]()
![]()
ما أحوجني الى الهدوء، وما أحوجني للضجيج، ما أحوجني للسلام، وما احوجني للانتقام. ان اضطراب نفسي لا يشابهه الا اضطراب امواج البحر العاتية التي لا تدري متى تهدأ، ان البراكين والحمم في داخلي لا يطفئها الانفجار، وان حرصي على المستقبل يميته اليأس المعشش بين الضلوع، وان رغبتي بالموت يلغيها امل صغير ومفجوع، لا ادري لماذا يمر الانسان بهكذا مشاعر وبهكذا حال، ألأنه مخلص ومحب؟ ألأنه يتلقى ما لا يتوقع؟ ألأنه يعيش وضعا ما كان يحسب له حسابا؟
لا أدري لماذا دوما يكون الخيار العسكري هو الخيار الأول والحل الأمثل لقيادات الحركات الاسلامية المتطرفة؟ ولا أدري لماذا ايضا تقتنع تلك القيادات بأنها هي دوما على حق؟ وخير دليل على ما اقول هو افعال وتاريخ حركة الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والجزائر وتونس والحركات الاسلامية الاخرى في باكستان وكذلك ما شاهدناه في افغانستان من خلال حركة طالبان والقاعدة وما نشاهده عبر الفضائيات اليوم في فلسطين وما نعيشه في العراق وما جرى ويجري في نهر البارد.
هي ليست المرة الأولى ولا الأخيرة كما يلوح في الافق لعدم الاهتمام الأمني من قبل الجهات الموكل اليها حماية هذه الاماكن المهمة من المراقد المقدسة والأضرحة التي تضم اجساد اناس لهم كبير الأثر -فيما قدموه- في نفوس محبيهم ومقلديهم.



رد مع اقتباس