شَهرزادْ تسَتغيثْ
حِينما تشتي ألتحفٌ بِلا غطاء ٍ
بإرتعاشي
أحدقٌ راكـــــــــداً كصمتِ الأبدي
كرغباتِ
التي باتتْ عديمةٌ ٌ النٌطق ِ حتى خيلَ لي بأنّ
صوتي ساحَ
في مَسمعي َوذابا فأمدٌ مللاً أصابعي لكأس ِ
أٌحسنٌ قبضتي
التي لا أحسنٌ سواهٌ ولقلمي الذي لَمْ يَمٌلْ شكلَِ
يدي ليخيلَ
لي انهٌ أيادٍ مرتْ قربِ وهي تلقي التحياياوكأني
أعي وَقعَ الخطى
َوتمضي اللحضاتٌ ببطيء شديدْ لتَضع ِ على
َوجهي الشاحبْ
تقاسيمَ صَبري المتزمت وأنا اقصٌ على تِلك المَسافات
ما تبقى في ذاكرتي اللتي
بدأت تتخلى عَني ............ قصتي مع الزمن...فأتوعد الايام
من جديد
وانا استغيث صامتا بالكلام ادفع بنفسي نحو الاتي
بلا ضجةٍ وانتباه
أنصتٌ الى تكبيرة المأذن والى أجراس الكنائسْ َوعلى
طاولتي كوؤس كثيرة
يَملئها صَمتٌ مَريْر تنتظرُ إحتسائي لَها و أوراقي التي تٌقدمٌُ
طقوسَ المللِ الى مَعابدَ
شِعري...َو روحي التي ُتقدُ مني إلى قاع ِ السَكراتِ بينَ حِين ٍ َوحينْ
وأنا أخيط ُ ِمنْ ِتلكَ
الَمسافاتِ لي ثوباً بلون ِ الإشتياق وَسِدارةً تُبعثر خَطايا تلكَ الدُروبْ
بَينما أرددُ أغنيتي المُفضلة
(ياكَهوتك عزاوي...........) سَارِحاً في ُدنيا الخَيال حتى أراني واقفا اقدمُ
الَتعازي لِشهرزاد التي أغتصبتْ
أمامَ أعينُ المارين وَمُزقتْ أوراقها حِرشةً بِتاريخ ِ المُتسكع والمُتغربِ مثلي
الآن والذي يتساقط ُخجَلاً وَعَرقاً
جَراءَ أيادٍ أباحة ُ كَما أباحتْ بُكارة عَبير أمامَ أعين ٍ غَضَت أبصارها وَصّمتْ آذانها
مِنْ تِلكَ الصَرخات...... وراحتْ
تَحرسهُمْ !!!!
فيالَ العجب يــــــــــــــاوطنــــــــــــــــــــــــــــــي !!!!!!!!!!!!
وَلكم حلمتُ بِجنازتي وَهي ُتشيعُ في أزقتكَ البابلية إلا إني أراهمْ اليوم يُشيعونكَ أمامي
في كل ِ بلادٍ عَربية .....و أجنبية .........
وَهُمْ يَرسمونكَ للناس ِ على أغلفةِ المجلات بصور ٍ سخرية
وَهُم يشيرونَ ِلنهريكَ بنِهدين ِ عَاريتين ِ لي...... ( مادونا ) وَقدْ نَحتوا في كل ِ مَدينة وقضاءْ
وَعنِدَ كلَ تقاطع ٍ للطريقْ شِكلاً جَديداً
لي علي بابا وَمَنْ مَعَهُ بَعدما زرعوا الكَذِبَ في كل ِ قلبٍ وَصَلبوهُ على كل ِ لسان ْ
فهَلْ ياترُى إذا ما أنجبتْ شَهرزادْ
لنْ تسُمى مَولودتهَا باِال.........؟!!! قبلَ أنْ يَدركها الصَباحْ !!!
هيثم العزاوي