إطلعت بحزن بالغ اليوم إلى أخبار العثور على رفات المغدورين الثلاثة عشر رياضياً ومراسيم تشيعهم اليوم في مدينة الثورة الباسلة. يعجز اللسان عن النطق والقلم عن الكتابة للتعبير عما وصلت إليه الحال في عراقنا للأسف مماتقترفه أيادِ آثمة من جرائم لإرهاب الشعب العراقي وجعل أيامه أحلك من سواد الليل. مالذي إقترفه رياضيون مثلوا عراقنا في دورة رياضية وشرفوا إسم العراق في محفل رياضي في الأردن. طبعاً سيقول (المجاهدون): ويحك هؤلاء مجرمون! فرغم كون أغلبيتهم لم يتجاوز عمرهم الخمسة عشرة ربيعاً، لكنهم أولاً مثلوا العراق تحت ظل الحكومة ( العميلة للإحتلال)وثانياً قد يكبرون ويخدمون البلد بوجه (المقاومة الباسلة)وثالثاً وهذه هي الكفر والظلال بعينه، لقد كانوا شيعة!!!
لاألوم هؤلاء المجرمون قط لانني لأعتبرهم بشر بل أفضل أن أشبههم بالبكتريا الضارة والتي يجب القضاء عليها بكل السبل المتاحة، بل ويمكن تشبيه بعضهم بالسرطان لكونهم ينشرون مرضهم في أماكن عديدة. لومي بل غضبي أصبه على كل تافه وصغير عقل مازال يتمنطق ويتحدث بخيلاء عما يسمى (المقاومة العراقية) لا وخرجت إلينا مصطلحات تميز بين (مقاومة شريفة) و (مقاومة غير شريفة)!! يعني بالعراقي أعلق وأقول شنو دنبيع ركَي؟؟!
فليستح كل من يتكلم عن (المقاومة) والتي أسميها بدوري المقاولة العراقية لكونها عبارة عن تجارة موت ودمار للشعب العراقي ونصيحتي بالخصوص للأخوة والأخوات العرب من دول الجوار والبعاد! أوقفوا ظلمكم لشعبنا العراقي وتذكروا كم من المرات وقف الشعب العراقي وناضل ووقف معكم في سرائكم وضرائكم. برهنوا لنا بأن ماعملناه كان صحيحاً في الوقوف بجانبكم وثقفوا أبنائكم ولاتشجعوهم على أذية الشعب العراقي. هذه صيحة من عراقي مل مايسمعه من الفضائيات العربية ومل سماع أحاديث وتعليقات الشباب العربي عما يجري في العراق وبدون أي خجل لابل يتطاولون على العراقي والعراقية الذين يحاولون إفهام الرأي العام العربي بما يتعرض إليه شعبنا من مأساة بل ويصفوننا بالخونة هذا بالإضافة بالطبع لكون غالبية الشعب العراقي مارقون عن(الدين الصحيح ).
صرخة أطلقها مدوية لكل هؤلاء كفوا عنا بغيكم وكفانا دمار وعاش العراق والمجد والخلود لشهداء فريق التايكواندو العراقي للشباب وتباً لكل إرهابي وإرهابية.

ibn-BAGHDAD