المشهداني يواجه الطرد بعد اعتداء حراسه على نائب
3 سيارات مفخخة و100 قتيل وجريح
يواجه رئيس البرلمان العراقي محمد المشهداني ضغوطا كبيرة من عدة جهات برلمانية لترك منصبه، إثر اتهامات بأنه وجه حراسه الشخصيين بضرب نائب من الائتلاف الشيعي، أمس، إثر مشادة كلامية بين الطرفين. ويعقد مجلس النواب العراقي اليوم جلسة مفتوحة لدراسة عدد من الخيارات طرحها النواب لاختيار بديل للمشهداني، فيما طلبت جبهة التوافق، التي ينتمي اليها المشهداني مهلة للبت في الامر وترشيح بديل، وإقناع المشهداني بالاستقالة حفظا لماء الوجه. وأدى حادث الاعتداء الى جعل جلسة أمس سرية مع استمرارها الى اليوم للبت في طلبات تقدم بها أعضاء تطالب بإقالة رئيس المجلس وتعيين بديل من جبهة التوافق التي ينتمي اليها المشهداني. إلى ذلك, قالت مصادر أمنية عراقية، إن ما لا يقل عن 100 قتيل وجريح كانوا ضحايا أعمال عنف في العراق أمس، بينها انفجار 3 سيارات مفخخة في بغداد وتكريت وبعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى شمال شرقي البلاد.
رد مع اقتباس