عناصر من المارينز الأمريكى فى الفلوجة
</HTM>
</TD>
<TABLE dir=rtl borderColor=#000000 cellSpacing=2 borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff borderColorLight=#f0f0f0 border=0><TBODY><TR><TD>بوش يحمل القاعدة مسؤولية فشله فى العراق
</HTM>
عشرات القتلى فى تفجير بالفلوجة ومصرع أمريكيين بالأنبار
</HTM>
بغداد- : أدى هجوم انتحارى استهدف جنازة فى مدينة الفلوجة الواقعة غربى بغداد إلى مقتل 27 شخصا وإصابة 30 آخرين، فى أسوأ هجوم تشهده المدينة منذ أشهر.
وقالت الشرطة إن التفجير وقع بسيارة مفخخة انفجرت وسط موكب تشييع جنازة تعود لشخص يدعى ابراهيم علاوى بالقرب من جامع الفردوس فى حى البعث وسط الفلوجة.
وعرف الرجل القتيل بأنه متعاقد عراقى مشارك فى مبادرة تعمل ضد مقاتلين من القاعدة فى الفلوجة الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربى بغداد.
وتقع الفلوجة فى محافظة الانبار المضطربة وهى معقل لمقاتلين من السنة العرب ومعقل لتنظيم القاعدة الاسلامى السني.
وينشر الجيش الامريكى أكثر من 6000 جندى فى الانبار وفى الاسبوع الماضى قال قائد القوات الامريكية فى المنطقة ان نحو 75 فى المئة من المقاتلين فى منطقة الفلوجة السنية وحولها هم من القاعدة.
الخسائر الأمريكية
من جانبه أعلن الجيش الاميركى مقتل اثنين من جنوده خلال مواجهات الاربعاء فى محافظة الانبار غرب العراق ما يرفع الى 88 عدد الجنود الذين قضوا منذ مطلع الشهر الجاري.
وفى الأثناء اكد الجيش الاميركى ان الجثة التى عثرت عليها الشرطة الأربعاء فى نهر الفرات تعود الى جوزف انزاك احد الجنود المخطوفين الثلاثة منذ 12 يوما جنوب بغداد.
وقال اللفتنانت كولونيل جوس ابرلى المتحدث باسم قيادة الجيش الاميركى فى بغداد "تم التاكد من هوية الجثة التى عثر عليها الاربعاء فى نهر الفرات"، موضحا انها تعود لاحد الجنود المفقودين"، واضاف انه تم اخبار عائلته بوفاته".
وكانت شرطة الكوت قد أعلنت الاربعاء العثور على جثة لرجل يرتدى بزة الجيش الاميركى فى نهر الفرات جنوب بغداد، يعتقد انها تعود لاحد الجنود الثلاثة الذين فقدوا فى المنطقة.
وفقد ثلاثة جنود اميركيون اثر وقوع دوريتهم فى كمين فى 12 ايار- مايو على بعد عشرين كيلومترا غرب المحمودية جنوب بغداد، قتل خلاله ثلاثة جنود اميركيون وجندى عراقى يعمل مترجما.
وباءت جهود حوالى أربعة آلاف جندى أميركى والفى عراقى فى عملية البحث عنهم بالفشل الذريع، وقد اكد تنظيم القاعدة انها تحتجزهم، وطالب الجيش الأمريكى بعدم البحث عنهم بالقوة.
وتتركز عمليات البحث فى مثلث الموت حيث تقع بلدات اليوسفية والمحمودية واللطيفية وسط بساتين النخيل.
وقد رصدت القوات الاميركية مكافاة قيمتها 200 الف دولار لمن يدلى بمعلومات عن مكانهم.
وكان قائد قوات الأمريكية فى العراق الجنرال ديفيد بترايوس قال لمجلة ارمى تايمز الجمعة الماضى انه يعتقد ببقاء اثنين من المخطوفين على قيد الحياة موضحا ان الجيش يعرف المسؤول عن علمية الخطف واصفا اياه بانه شريك للقاعدة".
نسف بئر
وفى تطور آخر قال مصدر فى شركة نفط الشمال ان مسلحين فجروا الخميس بئرا نفطية رئيسية تقع شمال غرب كركوك الغنية بالنفط مشيرا الى ان عملية السيطرة على الحريق ستستغرق اسابيع عدة".
واكد المصدر ان بئرا نفطية رئيسية قرب قرية هنجيرا تعرضت لـ "عمل تخريبي" فجر الخميس من قبل مسلحين مجهولين"، واضاف ان فرق الدفاع المدنى بدأت العمل على اخماد الحريق الكبير الذى يحتاج الى عدة اسابيع للسيطرة عليه"، وقال مصدر فى الجهاز المسؤول عن حماية النفط ان التفجير ناجم عن زرع عبوة ناسفة.
وتقول بعض فصائل المقاومة العراقية أنها تقوم بهذه الهجمات لإحباط عمليات السرقة والتهريب التى ترعاها القوات الأمريكية والضالعون فى العملية السياسية التى أعقبت الغزو.
وفى كركوك أيضا اعلنت الشرطة مقتل ستة من عناصر حماية مدير ناحية سليمان بيك فى انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه.
وقال أمين مدير شرطة طوزخورماتو ان عبوة ناسفة استهدفت موكب مدير ناحية سليمان بيك لدى توجهه الى مقر عمله ما اسفر عن مقتل ستةمن حراسه واصابة اربعة اخرين بالاضافة الى البياتي".
وسليمان بيك معقل عشيرة البيات التركمانية السنية والشيعية كما تحيطها عشائر تركمانية شيعية وكردية وعربية ايضا، وغالبا ما يتعرض مسؤولون محليون الى هجمات فى المنطقة.
بوش والقاعدة
على صعيد آخر، اعتبر الرئيس الامريكى جورج بوش أن تنظيم القاعدة ومن أسماها قوى الدمار الأخرى مسؤولة عن الفشل الأمنى فى العراق، لكنه أكد فى مقابل ذلك أنه واثق من النصر على الرغم من الضغوط الكبيرة التى تتعرض لها إدارته.
وحتى يبدو غير مسؤول مباشر عما يجري، حث بوش حكومة نورى المالكى على تحمل مسئوليتها والالتزام بالاهداف السياسية والامنية التى حددتها حتى يتسنى انجاح الاستراتيجية الجديدة لتثبيت الامن والاستقرار والتصدى للجماعات المسلحة.
وقال بوش فى تصريحات له الأربعاء "نحن الان نمر بمرحلة مهمة فى المعركة حيث هناك العديد من قوى الدمار فى العراق التى تعمل على اعاقة نجاح استراتيجيتنا وأن أبرز قوى الدمار هى القاعدة".
وقال بوش "ان أمن الولايات المتحدة وسلامتها يعتمدان بشكل أساسى على مساعدة العراقيين فى التصدى للارهاب الذى تمثله شبكة القاعدة".
ويحاول بوش بهذه التصريحات التى ألفها الأمريكيون والعالم منذ سنوات، التخفيف من الضغط المسلط عليه مع اقتراب ايلول- سبتمبر.
ففى هذا الشهر يتوقع اجراء تقييم للاستراتيجية التى وضعها بوش للعراق وتشكل الفرصة الاخيرة، وسيتزامن ذلك مع مناقشة تمويل الحرب فى العام 2008.
وبعد ان فشل الديمقراطيون حتى الان فى ارفاق تمويل العمليات العسكرية حتى ايلول- سبتبمر 2007 بجدول زمنى للانسحاب من العراق، لن يفوتوا على الارجح فرصة الاستفادة من المناقشة المقررة حول النفقات العسكرية فى 2008 لتحقيق ما يصبون اليه.
</TD></TR></TBODY></TABLE>



رد مع اقتباس