ان الايمان بالله.. هو إحياء لأعظم قوة وجدانيه عند الانسان مهما بلغت قيمه الوجدان الأخلاقي..
ومهما حظر دوره في تحقيق سعادة الانسان لكنه إذا لم يكن مستنداً إلى الايمان فلايقوى على حفظ البشريه من التردي والسقوط.
وكذلك سائر الصفات الصالحه.. إن لم يمن لها سند إيماني فانها تندحر أمام الغرائز والميول اللامشروعة في الصراع بينها..
وكما قال الله سبحانه وتعاله: { إن النفس لأمارة بالسوء, إلا ما رحم ربي } سورة يوسف/53
وعن أمثال هؤلاء الأفراد يتحدث الامام علي (ع) فيقول: (( قد أحرقت الشهوات عقله, وأماتت قلبه, وأوهمت عليها نفسه)).
واحب انا ايضاً ان اظم صوتي الاخت العزبزه شمس والاخ العزيز الاسمراني واشكركم على هذه الملاحظات المفيده..
مع خالص تحياتي للجميع