+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل نترحم على الخوارج ؟

  1. #1
    فراتي جواد17 is on a distinguished road الصورة الرمزية جواد17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    49

    افتراضي هل نترحم على الخوارج ؟

    هل نترحم على الخوارج ؟








    المصدر : الرأي العام الكويتي - بتاريخ 09/03/2007
    تعليق الشبكة : عن علي قال : سمعت رسول الله (ص) يقول يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ، يقول مِن خير قول البرية ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن قتلهم أجر من قتلهم يوم القيامة . أخرجه البخاري : 3611 - 5057 - 6930








    المقالة
    عندما بدأت ظاهرة العمليات الانتحارية قبل ما يقرب من العامين في العراق من قبل القوى التكفيرية حاول المتابعون لهذه الظاهرة إيجاد سوابق تاريخية لهذه الظاهرة، فوجدوا أن أقرب ظاهرة يمكن أن تقارب هذه الظاهرة الحديثة من خلال نمط التفكير والإجرام الممارس هي ظاهرة الخوارج الذين ظهروا في القرن الأول من البعثة النبوية، ولذلك أطلق المصطلح الذي يطلق على هؤلاء التكفيريين «خوارج هذا العصر».


    لكن من يتابع الجرائم الوحشية التي لا سابق لها فلا بد أن يترحم على الخوارج لأنهم ربما كانوا أقل حماقة وأكثر رحمة من خوارج هذا العصر.

    في الأسبوعين الماضيين حدثت في العراق مجموعة عمليات انتحارية من قبل هؤلاء المعتوهين، ولك أن تتخيل ما هي الأهداف التي يتقرب بها هؤلاء إلى الله عندما يفجرون أنفسهم. الهدف الأول هو جامعة المستنصرية في بغداد التي قتل فيها أكثر من سبعين طالباً، والهدف الثاني سوق للخضار يؤمه الناس البسطاء وقتل فيه العشرات، هذا عدا عن تفجير ملعب يلهو به أطفال حصد منهم 18 نسمة بريئة، وتفجير أخر لشارع المكتبات (المتنبي) في بغداد خلف ثلاثين قتيلاً، هذا عدا عن تفجير المواكب المتوجهة إلى زيارة مرقد الحسين (عليه السلام) في كربلاء. هذه الجرائم البشعة تدل على مدى خطر الفكر الذي يحمله هؤلاء ومدى الوحشية التي تعتمل في نفوسهم.

    تقدر المصادر الأمنية أن عدد العمليات الانتحارية التي تم تنفيذها في العراق حتى الآن وصل إلى أكثر من ألف عملية انتحارية، هذا عدا العمليات التي أحبطت قبل وقوعها، وأيضاً عدا عن الانتحاريين الذين قبض عليهم قبل أن يباشروا في تنفيذ جرائمهم. هذا العدد الكبير من الانتحاريين يدل على وجود خزين كبير من هذه النوعية المتحجرة من البشر، ويدل على وجود تحشيد ودعم متواصل لمثل هذه الأعمال.

    إن من أخطر نتائج هذا الفكر المنحرف الذي يقف وراء هذه العمليات أنه يشوه صورة الإسلام والدين ككل لدى عامة المسلمين فضلاً عن غير المسلمين، فكل عاقل لا بد أن يتساءل أي دين وأي ملة تبيح سفك دماء أناس أبرياء باسم الدين؟ فأي لوثة عقلية يحملها من يفجر نفسه وسط الأبرياء وهو يعتقد أنه يدخل الجنة بهذا الفعل الشنيع، في حين أن الحديث النبوي يقول إن «زوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق»؟

    يبقى أن تدرك الدول جميعها وبخاصة التي قد تعتبر حواضن للفكر التكفيري أنها لن تكون بمنأى عن شرور هذا الوباء الأسود، وأن من حلقت لحية جاره فعليه أن يسكب على لحيته الماء، ولذا لا بد أن تتضافر جميع الجهود لاجتثاث هذا الفكر الهمجي من المجتمعات الإسلامية، وإلا فليستعد الجميع للبلاء. من يتأمل بشاعة ما يقوم به وحوش التكفيريين فلا بد أن يترحم ألف مرة على الخوارج.

    كاتب كويتي

  2. #2
    فاطمة+ is on a distinguished road الصورة الرمزية فاطمة+
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    غربه
    المشاركات
    1,393

    افتراضي مشاركة: هل نترحم على الخوارج ؟

    لعنة الله على قوم الظالمين
    شكرا اخي جواد

  3. #3
    فراتي جديد karim15259 is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    3

    افتراضي مشاركة: هل نترحم على الخوارج ؟

    الى السيد جواد اذا سالت فاسال اللة واذا استعنت فاستعن باللة فاذا كان غياب المهدى قد طال فاللة موجود حى لايغيب وهو الوحيد القادر على الشفاء وقضاء الحوائج والقائل واذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعانى.

  4. #4
    مشرف متفرغ رونق الحياة is on a distinguished road الصورة الرمزية رونق الحياة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    13,849

    افتراضي مشاركة: هل نترحم على الخوارج ؟

    مشكور اخ جواد

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك