السلام عليكم و رحمت الله و بركاته
هنالك من يعتقد ان الدين و السياسة لا يجتمعان لانك في السياسة تضطر للكذب للخداع للمكر.
كيف يقود الاسلاميون العراق اليوم؟
الاحزاب الاسلامية ماذا قدمت للعراق ماهو التطور الذي وصلنا له ؟
في سنوات من النظام السابق كان الفرد العراقي يخاف الصلاة بالجامع و الناس تخاف السير لكربلاء و للزيارات خوفا من صدام ذلك الرجل الواحد الذي قاد العراق الى الهلاك بمساعدة الدول العربية و الدول الاجنبية التي لم تفعل شيء لتنقذ هذا البلد على مدار السنين و بقي الفرد العراقي يتمنى و يدعوا الله ان يرى النور و يرتاح و يستمتع بالثروات التي وهبه الله و سقط الصنم و مرت السنين و اذا بصدام ذهب و بصداميون يقدمون لكل واحد منهم فكره الخاص الذي هو بالتاكيد ليس العراق و انما جيبه مدته في الملاعب اسياده الذين عليه ان يرضيهم ماذا حصد العراقي الذي ذهب الانتخابات في العراق و تحدى الارهاب و ماذا حصد العراقي في الخارج الذي سافر من مكان لاخر لكي يصوت ؟
حصد الزيارة؟ حصد الديمقراطية؟ حصد الترف و التمتع بالثروات التي رزقه الله ؟ لا شيء من هذا, العراقي حصد الدم و القتل و التهجير و الفتن التي للاسف دخلت في عقول الكثير من اجيال المستقبل لكن اي مستقبل هذا اذا لم يكن له حاظر نعم لدينا حظارة لكن الحظارة اصبحت تراب لا ينبت زرعا.
هل فكر العراقي كيف انتخب؟ هل فكر العراقي من انتخب؟ هل نحن بحاجة لممارسة شعائرنا الدينية قبل الماء و الغذاء و الراحة و تامين مستقبل ابنائنا ام ان شعائرنا الدينية تاتي بالمقدمة لانها هي التي تصنع المستقبل و هل في مثل هذه الظروف من القتل و التفخيخ واجب علينا ممارسة الشعائر اين هم المراجع و اين هم اصحاب العقول هل يعقل ان بلد يقتل علمائه و استاذة جامعاته ولا عين تدعم ولا قلب يحزن؟
اليس لنا ان نفكر لماذا بعد هذا التحرير القوات الصديقة على ارض العراق و لحماية من؟
اين انت ياعراقي تنتظر من امريكي ان يحميك من اخيك ام نحن لا نتغير بعادتنا بالتصفيق و الهوسة لكل من يستلم السلطة؟
اذا كان هذا فنحن نستحق الموت و ان تزال ذكرانا من التاريخ لاننا وسخنا تاريخ و حظارت بلاد الرافدين.
للاسف العقول العراقية هاجرت البلاد و استولى الجهل و الظلام على البلاد لماذا كل هذا الا نفكر ان العراق قطعة من ذهب الكل يريد الاستيلاء عليها لماتملك من ثروات لا تعد و لا تحصى ان لم نتمتع بثروات العراق اليوم متى نتمتع عندما نترك العراق و نسكن دول تعطف علينا بقليل من المال يذلونا لاجله.؟
مع الاسف لكل عراقي كان في يده ان يقول الحق و سكت خوفا على مافي جيبه و على كل من كان في يده ان يغير شيء و خاف من الناس و لم يخف من الله.
حفظ الله العراق و كل عراقي قال انا عراقي و حاول بكل ما استطاع ان يقدم شيء للعراق.
مودي


رد مع اقتباس