رغم عدم أطلاعي على الجزء الاول لاكن التتمه تكفي لفهم المراد من الاصلاح القلبي حيث يقول سبحانه وتعالى .............
بسم الله الرحمن الرحيم * واني لغفار لمن تاب وأمن وعمل صالحا ثم أهتدى*صدق الله العلي العضيم ** سورة طه الايه 82
أصلاح القلب من المفاسد يبد أ بالتوبه الى الله سبحانه وتعالى عن تلك المفاسد والتصميم بنيه صادقه عن عدم العوده الا تلك المفاسد وهذه اهم خطوه لأستحصال رضى الله سبحانه وتعالى
الخطوه الثانيه هي الايمان بأن الله سبحانه وتعالى يتقبل توبة التائب وعدم حصول اليأس والعجز القلبي تجاه رضى الله ومغفرته
الخطوه الثالثه هي القيام بالأعمال الصالحه التي يرضاها الباري والتي حثنا على الاتيان بها لترجيح كفه الاعمال الصالحه على الاعمال الطالحه في ميزان اعمالنا عند الله سبحانه وتعالى
واما الرابعه وهي الهدايه وهي خلاصه الاعمال والخطوات السابقه ومن يحضى بها فقد حضي بخير الدنيا والاخره ويكون قلبه قد صلح ولم يعد يبالي متى يقع عليه الموت