اللغة الانجلزية اصبحت اللغة الاولي في العالم و هذا لاهميتها عالميا و لأهمية اكبر دول العالم التي تتحدث الانجليزية, ومع انتشار السياحة و الهجره الي الدول الكبري اصبح تعلم الانجليزية امر معتاد لابد منه , ولان دول العالم الكبري لديها الكثير من العلوم و التكنولوجيا , و الانجليزية هي السبيل الرئيسي لتلقي تلك العلوم و التواصل مع الاخرين لاستفاده اكبر, و عن طريق ترجمة بعض الكتب التي تتحدث عن حضارتهم و عن عادتهم منها نتعلم كيفية التقدم في جميع مجالات العلوم الحديثه خاصه في المجالات الصناعية و الزراعية .
و تعلمك للغة ايضا يفيد في نشر ثقافتك , لغتك و ديانتك , و من ناحيه العمل تلعب الانجليزيه دورا مهما في الربط بين الدول عامه و بين الشركات خاصه , و تساعدك اللغه في اكتساب خبرات تقودك في المستقبل للنهوض بعملك , و تعزيز علاقات العمل من الناحيه الاقتصاديه و تبادل الخبرات.
و علينا ايضا تعليم اللغة الانجليزية للاطفال منذ الصغرلانهم يتعلمون اسرع من الكبار , ونعلمهم ان الانجليزية ليست مجرد مادة دراسية تحتوي علي قواعد و كلمات فقط , لانها اشمل من ذلك فهي تمثل طريقة للتعامل مع الاخرين و مع جميع اجناس الدول الاخري , ولانها مهارة عقلية و ادائية تحتاج الي الوقت و الصبر و الجهد لكي تتمكن من اجادتها .
و نحن علي علم بان اللغة الانجليزية تعتبر اللغة الام في العالم , فمعظم انحاء العالم و اكثر الدول في العالم الان يتحدثون الانجليزيه لممارسة الاعمال , السياحة , و الكثير ولانها اختيرت كلغة التواصل بين سكان العالم و لان معظم الدول تحدثا و الكثير داخل الدول التي لا تعتبر اللغة الاولي لكن هناك الكثير من المواطنين داخل هذة الدول يتحدثون الانجليزية فلابد من تعلمها لكي يسهل علينا التواصل بين كل اللغات و الاجناس عن طريق هذه اللغة .
فتعتمد السياحة في هذه البلاد علي الانجليزية حتي و ان كانت ليست اللغة الاولي و و يجب علي السائح العلم بالانجليزية حتي لا يكون الامر في غاية الصعوبة علي الاقل التحدث مع عمال الفندق او في المطارات و هكذا كما تعتبر الرحلات السياحية فرصة رائعة جدا للتحدث بالانجليزية مع اشخاص ممارسون لها بشكل دائم لتعطي المتحدثين بها حديثا الجراءة الكافية في التحدث بها و المزيد من الخبرات في كيفية النطق و كيفية التعبير حيث الاختلاف بين اللغة في النطق و التحدث يختلف نسبيا عن اللغة الدراسية .
ولان الانجليزية هي أكثر اللغات شيوعا , من الضروري تعلمها و تعليمها لتيسير التواصل بين الأفراد، والمجتمعات من الثقافات المختلفة لكونها وسيطا عالميا للتعبير والتفاهم. كما أن توفر الكتب والمؤلفات، في جميع المجالات وتخصصاتها باللغة الإنجليزية أدى إلى زيادة الوعي بها، وزيادة التشجيع على تعلمها ، من أجل نقل تلك المؤلفات وترجمتها .
و من هنا يتبين لنا وجوب تعلم اللغة من الصغر و تعليمها للصغار افضل من تعلمها علي كبر , فتعلم اللغة من الصغر يكون فيه يسر كبير في تعلم اي لغة غير اللغة الام .
الأفراد الذين يتعلمون اللغة الانجليزية يختلفون عن الأطفال الذين يتعلمون لغتهم الأولى بشكل عام . ربما الأكثر غرابة من هذه ، هو أنه عدد قليل جداً من البالغين و كبار السن الذين يتعلمون لغة غير لغتهم الاصلية و يصلون لنفس مستوى المتحدثين الأصليين لهذة اللغة . الأطفال الذين يتعلمون لغة ثانية هم أوفر حظاً من البالغين و كبار السن في اجادتها كالمتحدث الاصلي لهذة اللغة و المتحدث بها كلغة واحدة .
و عندما يتعلم الناس لغة ثانية ، تتغير طريقة حديثهم بلغتهم الأولى بشكل ما و لكنه غير ملاحظ هذ التغيرات , يمكن أن تقع في أي وجه لغوي سواء في النطق او في القواعد وهذا امر طبيعي و غير ايرادي فيكون خارج عن ارادة المتحدث الي حد ما و هذا بسبب الدمج في اللغات فيحدث بعض من الاختلاط في النطق بسبب تشابه الحروف و نطق بعض الكلمات لكنه امر طبيعي .