نهاية الكرسي .. سلمية أم إجرامية ؟؟؟
الذي يشاهد أو يستمع لتصريحه الإعلامي أو خطابه الأخير أو المؤتمراتالصحفية المشتركة مع بعض رؤساء الكتل السياسية والدينية لرئيس مجلس الوزراءالأستاذ / نوري المالكي كلما هبت عاصفة سياسية أو أمنية أو ... الخ .
يلقى التهم والعتب إما على مجلس النواب العراقي أو على الكتل السياسيةوالدينية العراقية ؛ لأنها هي التي اختارت ذلك الشخص لهذا المنصب .
فهل مجلس الوزراء يترأس اجتماعاته الأسبوعية أحد رؤساء الكتل السياسية أوالدينية العراقية ؟ أو يترأس اجتماعاته الأسبوعية رئيس مجلس النواب العراقي ،لمتابعة انجازات الوزراء وخطة عملهم ومكافأة الوزير الذي ينجز بعمله ومحاسبةالوزير الذى لم ينجز بعمله ومعاقبته ؟
أما كلامه حول التظاهرات السلمية للشعب العراقي المطالبة بحقوقها الشرعية .وبأنه سيستخدم كافة الوسائل لفض هذه التجمعات ، يعتبره بأنه التصريح الأخير لتسليمكرسي الحكم ، أو بأنه بداية لمرحلة جديدة مع الشعب العراقي الكريم .
تبدأ بالقتل والتدمير والإعداماتوالخراب ، كما فعل من قبله بعض زعماء الدول العربية والإفريقية والشامية بشعوبهمعندما فقدوا السيطرة على عقولهم وأعصابهم عندما تظاهرت عليهم شعوبهم المغلوبة علىأمرها للمطالبة بحقوقهم الشرعية التي كفلها لهم دستورهم .
أم يعتبر هذا التصريح الإعلامي للمالكي بأنه فشل في قيادة البلد والحكومةطوال هذه السنوات إداريا وفنيا وبأنه ينتظر الفرصة المناسبة لترك وتسليم إدارةالبلد لشخص قيادي آخر " انتفاضة بغداد " . كما فعل بعض زعماء الدولالعربية والإفريقية عندما انتفضت شعوبهم . غير أنه ينتظر ردود من بعض الدولالفارسية والعربية والغربية والأوروبية لطلب حق اللجوء السياسي له ولأهله ولأقاربهوللمقربين منه ولأعضاء حزبه.
فهل تاريخه السياسي الإجرامي الذي نشأ عليه يجعله يترك الكرسي سلميا أمإجراميا ؟؟؟