شر البليه مايضحك مثل اقتبسته لقصه قصيره جدا من واقعنا المعاصر...
أبطال القصه هم ....
الطبيب وهو استشاري في قسم المفاصل والأعصاب في مستشفى (..... التعليمي)
البطل الثاني والد المريض ...
البطلان تربطهم علاقه صداقه متينه وقديمه....
تبدأ القصه حين تعرض الأبن الى حادث سياره حطمت ساقيه وكسرت بعض الأضلاع ناهيك عن الرضوض والخدوش التي صاحبت الحادث...
نم نقل المريض الى المستشفى حيث قام الأب بالأتصال فورا بصديقه الطبيب ليتولى علاج ابنه...
الطبيب محاورا الأب ... لايمكن أجراء عمليه لابنك في هذا المستشفى الحكومي...
الأب ولماذا يدكتور...
لان صالة العمليات محجوزه ولخمسه أيام ولايمكن ان ينتضر ابنك لذلك الوقت...
الأب وما الحل يا دكتور...
الطبيب الحل يجب نقله فورا الى مستشفى (...... الأهلي)
الأب وكم يكلف هذا يادكتور..
الطبيب لاتهتم لتلك الأمور وهي بسيطه جدا...
تم الأتفاق وقد أجريت العمليه وسارت الأمور على خير مايرام...
بعد خمسه أيام وقد تماثل المريض للشفاء لذلك يجب أخراجه من المستشفى وعليه يجب تسديد أجور العمليه...
والد المريض مخاطبا الطبيب دكتور كم أجور العمليه ...
الطبيب والله طبعا وفي الحقيقه والواقع مع أضافه بعض المصطلحات الأخرى اني
ماراح أخذ أجوري كامله لانه انته صديقي...
الأب اشكرك دكتور والله يكثر من امثالك لاكنك لم تقل لي لحد الأن كم أجور العمليه..
الطبيب بعد المراعاة اعطني (سبعه ونص)...
الأب ماذا تعني بسبعه ونص ...
الطبيب اعني سبعه مليون دينار ونص...
الأب دكتور لايمكنني ذلك لاأمتلك المبلغ أرجوك انا صديقك وتربطني بك علاقه فهل
لذلك قيمة عندك...
الطبيب لاعلاقه للصداقه بالعمل وهذا هو أقل من الأجر الذي اتقاضاه من غيرك في مثل هكذا عمليه...
الأب وقد بدى على محياه أثارالغضب قد كال مالايذكر مما تفوه به من الكلمات في
وجه الطبيب الأمر الذي استدعى تجمهر من هم بالمستشفى على تلك الضجه وبعد
سجال طويل بين الطرفين...
.
الأب دكتور افتح كف يدك رجائا...
بعد الألحاح الشديد من الأب فتح الطبيب يداه لعله يحضى بالمبلغ الذي طلبه...
الأب وقد أخرج من جيبه هويه الأحوال الشخصيه لولده ووضعها في يد الدكتور...
الأب دكتور اني متنازل عن ابني هولك وهذة هويته خذه ولن نطالب به وسوف اكتب
لك تنازل عن الولد...
تفاجأ الجميع وبعد انتهاء لحظات الشرود التي انتابت الكل ...
بادر الخيرون لحل المشكله وتم الأتفاق على دفع نصف المبلغ للطبيب وتم أطلاق
سراح المريض من المستشفى...
وفي الختام شافانا الله وأياكم من كل مكروه وأبعدنا عن افواه المفترسين من الأطباء...
للعلم القصه واقعيه