المالكي.. يحور أعمدة الكهرباء الى مقاصل لذبح الأبرياء
تمادى المالكي في طغيانه وهمجيته وحقده الدفين على الشعب العراقي وكيف لا وهو ذو الأصل اليهودي والربيب الايراني
فمن أين تاتي الرحمة الى قلبه وقد استولى الشيطان على كل جوارحه وباض وفرخ في حضنه وقد قاسم الناس على أنه
مع القانون والدستور وغرر بهم وكل ما خرج في الاعلام صرح وقال القانون والدستور والقضاء هو الحكم والفيصل ولابد
من التمسك والعمل على هذا النحو منتقدا من يعارضه بغرور وتبجح بمخالفة القانون والدستور وعندما يتهم بتصفية فلان او اتهام
فلان لاسباب سياسية او طائفية يرد فيقول لا هذه قضايا من شأن واختصاص القضاء لادخل لي بها ولا أي أحد...ولأنه كاذب
ومنافق يحاول الخداع والتظاهر بمظهر رجل القانون والقضاء والنزاهة ليستر حقيقة في داخله تكاد تخنقه وتفضحه لكنه لايدرك
انه ما أضمر شيئا الا وظهر يوما ما..وكم هي الأيام والسنين التي وثقت أفعال المالكي التي ليس لها علاقة بقانون وقضاء ودستور
ولابانسانية ولابشرع ولابدين عرته وكشفته أمام الملأ ..وماذا يبقى للانسان أن يحكيه ويصوره وهو يشاهد بعينه هذه الصورة المشينة
والمهينة والأليمة التي تدل على انتزاع الرحمة من قلوب قوم أصبح عندهم التشفي والتلذذ بقتل الأبرياء كحشيشية أدمنوا عليها ولامناص منها
قوات المالكي...مكتب المالكي..أجهزة المالكي..الفرقة القذرة للمالكي..حزب الدعوة للمالكي..شرطة المالكي مرتزقة المالكي ابن المالكي كلهم شركاء
كلهم سواء..وفي ديالى مواطن عراقي يعمل في بستان ليكسب الرزق الحلال وليعيش هو وعياله بكرامة وبعرق جبينه ذنبه انه سني؟..ولان المالكي وجلاوزته يتنفسون الطائفية كالهواء ويريدون الاستيلاء على كل شبر في العراق وحلمهم أين ما تمطرين فخراجك عائد لي..اعطوا الاشارة لمخبرهم السري ليختلي بنفسه ويسطر تقريرا على هذا الفلاح المسكين لايرى الحياة بعده وفجأة داهمته كلاب المالكي المسعورة ليعتقلوه ويقودوه فورا الى أحد شوارع ديالى وعلقوه على عمود كهرباء بالمقلوب وأعدموه وهم يحتسون العصائر ويدخنون السكائر ليزفوا البشرى للمالكي ويدخلوا السرور على قلبه الشيطاني فياتي الامر اتركوه ثلاثة أيام معلق على عمود الكهرباء ليكون عبرة وعظة وليدخل الرعب والهلع في قلوب العراقيين ؟..لم يكن في يوم من الأيام قد أتى على بال هذا المسكين انه سيعلق على عمود الكهرباء الذي طالما تمنى أن يصل اليه من خلاله نور الكهرباء..حوره المالكي الى مقصلة يذبح عليها هذا البريء وغيره من الأبرياء في رسالة ان هذه الأعمدة ليست للكهرباء وليست لراحتكم وخدمتكم بل هي لقتلكم لتذوقوا الموت عليها غصة بعد غصة..؟
فأين قانون المالكي
وأين دستور المالكي
وأين قضاء المالكي
وأين المحاكم العادلة للمالكي
هل حقق مع المتهم ..هل حيل الى المحاكم..هل نظر في أوراقه القاضي؟!
من القاضي ..قائد الفرقة أم أمر الفوج..أم ضابط السرية. أم المالكي نفسه؟ وان كان هكذا فمن هو المحامي؟
وأين السيستاني من كل هذا ؟! أم لأن المقتول ليس من شباب الأيمو ؟!
منقول
www.drtgyh.org