السومرية نيوز/ النجف

أعلن التيار الصدري، الخميس، أن الانتخابات التمهيدية لمرشحي كتلة الأحرار لمجالس المحافظات ستنطلق يوم غد الجمعة في محافظات النجف وكربلاء وبابل، وفي حين أكد انه سيتم اعتماد البصمة الالكترونية بدل الأحبار، طالب المرشحين بتجنب لصق الدعايات في الأماكن العامة لتجنب فرض عليهم غرامات مالية.

وقال رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات التمهيدية للتيار الصدري صلاح العبيدي خلال مؤتمر صحفي عقده في النجف وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الانتخابات التمهيدية لانتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي في النجف وبابل وكربلاء ستنطلق يوم غد الجمعة"، مبينا أن "تلك الانتخابات ستبدأ من الساعة السابعة صباحا وتنتهي عند السادسة مساء".

وأضاف العبيدي أن "عملية فرز الأصوات ستكون صباح يوم السبت المقبل بحضور ممثلي المرشحين"، مشيرا إلى أن "اللجنة المشرفة على الانتخابات ستعتمد البصمة الالكترونية بدلا من الأحبار للحيلولة دون تكرار التصويت للناخب الواحد".

ودعا العبيدي وهو المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المرشحين إلى "طرح برنامج انتخابي شفاف والابتعاد عن التسقيط والتشويه والاستهداف للمرشحين الآخرين والكتل السياسية الممثلة في المجالس الحالية بما فيها كتلة الأحرار"، معتبرا أن "الهدف من هذه الانتخابات هو معرفة رأي المواطنين وقناعاتهم".

وطالب العبيدي المرشحين بـ"تجنب لصق الدعايات في الأماكن العامة وتشويه المدن"، لافتا إلى أن "ذلك قد يعرض المرشح إلى غرامات مالية من الحكومات المحلية".

وأوضح العبيدي أن "المدة التي منحت للدعاية هي ستة أيام لتجنب إشغال المحافظات بهذه العملية التي تربك المواطنين وتشل الحياة العامة"، مؤكدا أن "المرشح يفترض أن يكون معروفا سلفا بسيرته وعمله وليس من خلال الدعاية فقط".

وكان أمين عام كتلة الأحرار البرلمانية ضياء الاسدي أكد، في الـ27 من آب 2012، أن المرحلة الثالثة من الانتخابات التمهيدية التي تجريها الكتلة لاختيار المرشحين للحكومات المحلية ستنطلق نهاية آب الجاري في محافظات كربلاء والنجف وبابل، متوقعا أن يكون الإقبال "منقطع النظير.

وأعلنت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، في 22 حزيران 2012، عن بدأ الانتخابات التمهيدية الخاصة باختيار أعضاء مجلس المحافظة ومجالس الاقضية والنواحي، مبينة أن عملية الاقتراع استخدمت فيها تقنية البصمة الذكية.

وأعلن التيار الصدري في (26 من نيسان 2012)، أنه سيجري في حزيران من العام الحالي، انتخابات أولية ممهدة لانتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي، مؤكداً أنه شكل لجنة عليا للإشراف على الانتخابات.

كما أعلن زعيم التيار مقتدى الصدر، عن الشروط الواجب توافرها في المرشحين، ومنها الالتزام بضوابط وقواعد السلوك الوطني التي وضعتها مفوضية الانتخابات للمرشحين والكيانات السياسية، وألا يكونوا محكومين بجنحة أو جناية أو لديهم قيود جنائية باستثناء المعتقلين السياسيين في زمن نظام الحكم السابق، أو خلال مدة الاحتلال بعد عام 2003، وأن يكون موقفهم سليماً من الناحيتين الشرعية والقانونية، إضافة إلى أن يكون المرشح عراقياً ومن أبوين عراقيين، وأتم الثلاثين من العمر، ومن المحافظة نفسها التي يروم الترشح عنها.

يشار إلى أن التيار الصدري أجرى، في (تشرين الأول من عام 2009) انتخابات تمهيدية لقواعده الشعبية لاختيار مرشحيه في الانتخابات التشريعية التي جرت في كانون الثاني من العام 2010 ضمن قائمة الائتلاف الوطني العراقي.

وصوت مجلس النواب العراقي مطلع آب الحالي، خلال جلسته الـ12 من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثالثة على قانون انتخاب مجالس المحافظات بالأغلبية، فيما كانت انتخابات مجالس المحافظات جرت سنة 2009 في أنحاء العراق باستثناء كركوك وإقليم كردستان.