أَصعَب شُعور ...
أَنْ َتظاهَر بِــ[القُوة]..أَمامَ الجَميع
تُخفي ملامِحَ وَجهكــ الحُزينِ عَنهم ...
وَدموعُك..
تأَبي البَقاء في مُقلتيك..تُلوحُ مودِعةَ لَك
تُريدُ أَن تَلحَق بأَحباء سَكنوا قَلبك
تَتَصنعُ الصلابة...وعَدم الاكتراث
وَلكن....[الحَقيقة]..أَن
كُل ما في عَالمكــ مُرتبط بهم ..
جَلسنا هُنا..ضَحكنا هُنا
وهُناك التقطنا صُورً جَميلة
وفي تِلك الزاوية حَزِنا مَعنا . .
بَكينا مَعاً
وتِلك الليلة تَسامرنا حَتى الصَباح..
أَحصينا النُجوم ..
تأَملنا القمر ..
واستَقبلنا شُروق الشَمس معاً..
أَعياد الميلاد...الأَفراح ...أوقات الحُزن
كُل ما فيك يُذكرك بِهم
والآن..
.
هُم .....لَــــــــيسو هُنا ؟؟
وَلكن عِطر الذِكريات يَعبق بالمكان
تَحتاجُهم ...
لكن [كِبريائَك] يأَبي ويَخجل من الإعتراف بذلك
فَتعتَكف في عَالمك أَنت..
[أَقصدُ عَالمك مَعهم]...
تَستمعُ لأَغانٍ حَزينة
تُقلب صُورً قَديمة غَطاها غُبار الرحيل
تُقبلها وتَحتضنها وتَبكي بِحرقة
تَدعو الله أَن يَجمعَك بِهم [وَلو..
لِــ لَحظاتٍ قَليلةَ]..فقط.!؟
لِتُخبرهم بِمقدار الشَوق في قَلبك..
لِتُكفر عَن كُل لَحظة ضَيعتها دونَ البَوح بِحُبك لَهم..
فَقط تُريد أَن تَقول لَهم [أُحبكم وَبشِدة ]..
لَكن ذِلك ضَرب من الجُنون فقط وافَتهم المَنية ...
تَوارى جَسدهم عَن الوُجود ..
وَمن رَحل لا يَعود..
أَصلِح أُمورك مَع أَحبائِك
وأَصدقائك قَبل فَوات الاوان
فأَنت لا تَعلم متى
سيكون رَحيلك او رحيلهم..
أَدام الله لَكم أَحبائكم..