وانما ودائما اقول في نفسي ان الصلاة هي موعدي مع ربي الذي قدف حبه في قلبي وهذه نعمة اشكر ربي عليها دائما وابدا". اقبلوا في ذلك الموعد , انه لمشهد عظيم لو نتأمله ولوحة رائعة فيه الكثير من المعاني الدقيقة والثقيلة في معانيها ولو فكرنا وقلنا في انفسنا كلما سمعنا المنادي يقول :"الله اكبر .. الله اكبر .. حيا على الصلاة " وتقول تلك النفس لبيك يا داعي الله .. فاعرف ان ربك وخالقك يدعوك للقائه وهي ليست بمرة واحدة وانما خمس مرات فيالها من فرحة بهذا الوعد العظيم والان افلا يجب ان نتهيأ لهذا اللقاء وهذا الموعد الذي يكون بيننا وبين الله وهو يقول في كتابه القران "ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا" موقوتا" ونجعل من صلاتنا هي المحور في يومنا ونقوم بالتحضير لذلك الموعد وهو الاقبال على الله بقلوبنا وارواحنا وليس باجسادنا وتمر علينا تلك اللحظات الثمينة بدون اثر طيب ينثر شذفه على كل يومنا بأطيب العطور الايمانية فان الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر وان قبلت قبل ماسواها وان ردت رد ماسواها ولو كان هذا الموعد من انسان عزيز على قلبك وقريب الى نفسك فكم من الامور يمكن ان تؤجل وحتى تلغى وتقوم بترتيب وضعك حتى تكون في موعدك حاضرا" , فلا يؤجل الصلاة وتقول لها عندي عمل , او اتصال مهم يجب عليه اكماله ,او مسلسل يسلبني التركيز فيها وكانني بعت الذي اغلى واثمن بالذي هو ادني وادنى وانها مشكلة تقرح القلب ,اذا لنقل لاي عمل مهما يكون على درجة من الاهمية ان الصلاة لا تنتظر بـــــل العمل هو من يمكنه ان ينتظر ولترفع صلاتنا مع صلاة امام زماننا "ع" ونقول كقول الامام موسى ابن جعفر "ع" * وعجلت ربي اليك لترضى * رددها في نفسك وبعدها لا تهون عليك نفسك ان تقولها ولا تعمل بها وتسارع الى الصلاة , ولا تقول للصلاة عندي عمل وقول للعمل عندي صلاة , وبارك الله فيكم جميعا" من ذكر وانثى .
تحياتي وامتناني
" همسس الرروح "