عشـرت مصلحه وغضيت العيــــون
غــــم عشرت صديق الهمــه يغلب
مـــن اول خــــلاف تكشـــرالانياب
شعجب طيـــــر السلام نـگـلب ثعلب
غصــــن زيتـون شفتك شايله وياك
بـــس يــوم الوصلتك طلـــع مخلب
اذاً چـــانت صحبتـــك بيها حسبات
وچــــان حسابك شـگــــد راح تسلب
اذاً هــــــــــاك السنين وروح مبخوت
وبيـــع براحتــــك عــــــل خوه وطلب
ياأكبــــر مــقالب عمـــــــري الفــات
مــــافكرت لحضــــه تكـــــــون مقلب
گــــــلبك نفـــــس لبسك يشبــــه اليل
اكيـــــد تساوى بيك الــگـــشر و الب
شنــو ظنك تفـــــــيد الرگـعه بالثــوب
اذا ثـــــوب التلبســــه گــــام يشــــلب
احـــذرك مـــن صديق العنـده وجهين
ابــو الوجهين گـتلك طبعـــــه يــگـلب
جبــــت عمـــري انصحك مانفــع بيك
أگــلك ثـــــور وانتـــــه تـــگـلي احلب
تحــــط صحبــــــة سنيـن بايــــد دلال
وسمعنـــك تـــگــله بكــــــــيفك اطلب
اذا بايـــــــع بعــــــدشفيــــــــد العتاب
بيت ومحترگ هســــه انتـــــه اسلب
اول شــــــي تسلبــــه كــون العيـــون
لان بيهـــــن دفنــــتك خاطــــر ارتاح
ونـــوب بسمعتــــــي مــــــــا اوصيك
وعليــــها بكــــل صلافه كثر الاصياح
وغــــــرز خنجـــــرك بسكون بسكوت
وصير ويا الشماته وصيـــــح اي طاح
وذا ماعــــــرفوا يطيحونــــــي للــگـاع
مـــــاوصيك انتـــــــه اكــــــسر الجناح
ومن تخلص مهمتك گـــــــــول مسكين
لان رايــــــــد يروح وهســـــــه ماراح
اي ياصاحبــــــي العـــــــــديت عشرين
دنان الصحبــــــه هســــه صير الارياح
على حضـــرت الكاس وضحـكت الكيف
وعلى صفــــحت كتابـــــــه نكلب سفاح
وذا عاتبـــــك قلــــمك كلــــــه بسكوت
الخســــائر خــــوه بـــس باوع للارباح
بقلم الشيخ ابوحيدر الشويلي