يا لهذا البرزاني ... ويالمصيبة الكرد ... لا ادري من اكثر دكتاتورية من هذا البرزاني الذي تجاوز بدكتاتوريته صدام ... ليته يعد السنين التي جلس فيها على عرش الاقليم وليته يراقب تصرفاته تجاه ابناء بلده (اذا كان يعتبر العراق بلدا له). فبربك هل زرت الاقليم ورأيت الاذلال الذي يتعرض له الزائر العراقي حينما يذهب (لأخوته) الاكراد؟ حيث انه بحاجة الى من يكفله للدخول الى الارض التي تعتبر ارض بلده على الخارطه ؟؟؟ وهل تراقبه كيف يلوي ذراع اخوته مهددا (اما كركوك واما الانفصال)؟ كأنهم بلد ونحن بلد ... هل تراقبهم كيف يتكلمون (حكومة كردستان وحكومة بغداد؟) كأنهم يتكلمون عن الصين وموسكو ...بربك اي بلد هذا الذي يعتبر البرزاني نفسه احد ابناءه؟ وكيف يجعل كردستان مأوى لقتلة العراقيين ويقوم بأيوائهم وتهريبهم؟ زلات هذا البرزاني لا تعد ولا تحصى ودكتاتوريته تجاه العراق اوضح من ان لا ترى ... فوالله اقسم صادقا لو كان الامر بيدي لجعلتهم امة ونحن امة ... الناس لا يريدوننا اخوة لهم ويعيشون على قوتنا وقوت اهلنا من نفط البصرة مدخرين نفطهم ليوم انفصال لا ريب فيه ... وحياتك لولا ضغط تركيا وايران وسوريا والضنك الاقتصادي الذي سيعيشون فيه لو انفصلو لرأيتهم رفعوا راية الانفصال (وهي مرفوعة الان) منذ زمن بعيد. انا شخصيا تربطني علاقات صداقة بكثير من الاخوه الاكراد ... وقالوها بصراحة نحن لا نريدكم انتم تتكلمون عن امة وقومية عربيه ... ونحن كرد ... ثقافتنا ليست كثقافتكم ... حياتنا ليست حياتكم ... لغتنا ليست لغتكم ... والقوم لديهم الحق في كل ما يقولون ... اتركوهم لحال سبيلهم وارفعوا عن كاهلنا شعب بكامله يترفه ويعيش عيش الترف بقوانين واقتصاد وخدمات تختلف اختلافا جذريا عنا حصل عليها من بطون اراضينا ومن عروق دمائنا من غير ان يقدم شيئا بالمقابل ... وياليته يأكل ويشكر ... بل يقوم بأشعال الفتن وتأجيج الاوضاع في ما يدعي انه بلده.



رد مع اقتباس