دع العراق يداوي جرحه النزفا ....يا من بخيراتته قد عشتم الترفا
مرت سنون وبغداد معذبة ......حسناء كالبدر ما صنتم لها شرفا
ابكيمتوها وقد كانت مدللة ....حتى غدا قلبها للحزن معتكفا
وسيق للموت اولاد لها زمرا ....خير الشباب ومن بالعز ملتحفا
امست لفقدهم جرداء موحشة ....كالنهر ظل كئيبا بعد ما نشفا
والدمع ظل رفيق العين يؤنسها ....دم اذا شح دمع بعده نزفا


ما اروع القصيدة هذه التي تحكي جراحات العرا ق رائع ما كتبت سيدي تقبل مروري وتحياتي