أقبل في الموعد المحدد ...
وفي يديه وردة ذابلة ،
وفي عينيه حزن مؤبد ...
كدت أقول له ... لنمضي معا ،
لكن قلبي تردد ...
ولم أتفوه بشيئ ...
لكنه قال ... وداعا
لأن طريقنا تبدد.
أقبل في الموعد المحدد ...
وفي يديه وردة ذابلة ،
وفي عينيه حزن مؤبد ...
كدت أقول له ... لنمضي معا ،
لكن قلبي تردد ...
ولم أتفوه بشيئ ...
لكنه قال ... وداعا
لأن طريقنا تبدد.
ابحث عن
فوهة بركان مششاعره
حتى احذر منها قبل ان تثور
فيحرقني وانا في غفلة عنه
ادهشتني مشاعرها
فهي تشتتها بيديها وتجمعها
وتلطفها وتقسوها
وكل ما في الامر
ان بوحها يخيفها
علام التخوف
والاحتراز
ما اقسى هذه القلوب
كيف تعذب نفسها
وفي لسانها
مفاتيح سعاداتها
تعتز بأسرارها
وهي قاتلتها
الا ليتها
قتلت
مخاوفها
ربما تجد
ملاذها
وفلذتها
؟
غدا .... او بعد ايام ،
سألملم أشتات فكري ...
واودع رفيقاتي ...
وأعود ... اليك ...
أحمل يأسي ودمعي ...
والباقيات من ايام عمري ...
وأتجرد من كل الاقنعه ...
وأكون من جديد ... كما كنت ،
تائهة .. على رصيف الحرمان ...
فأنتظريني...
حتما أنا قادمة ...
مهما نأيت ،
ايتها الوحده .
نحلم أحيآنا ...
ونتخيل مرآرا...
كفرآشآت بريه
اقتربت من لهيب الغرآم
فاحترقت أجنحتهآ الملونه
واختنقت من رآئحه العدم
....
..
الويل لي إن أصبحت كتلك الفرآشه
سيصيبني الذبول قبل الأوآنـ
...
.
أخي عبد السلام رباح
أخجلتني عندما امطرتني بسيل من الكلمات اللطيفه الرقيقه
شاكرة لك مرورك الاجمل ولأروع اخي
ولكن انا أختي ولست اخي
تقديري
سأكتم آهاااتي ولن تصلك
ولربما صمتي وعدم تساؤلاتي
ستخبرك
انك رجل استثنائي
واحب ان اكون عندك انثى استثنائية
يافارسي المتيم
مهرتك جامحة المشاعر
تمتطي صهوة كلماتها بحثا عنك
تجول وتصول في عالم الفنون
يامن تسكن بين اهداب عينيها
وفي شغاف قلبها
يامن تسري في عروقها
وجنونك يلبسها
فلا غيرك يروضها فكن بقربها حتى تهدأ روعتها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)