حلي وثاقي
يامن تـسمعي في الدجى دوى ٲحزاني حـلّي عـقـدة وثــقي يـا وردة مـكاني
ولاتـخافـي مـن شــئ مـازال قــراري حـبك الأوحـد يـسـري فـي شـرياني
إنـي ياعـمري مـخلـوق كـطيرهزاري ٲداوي العـليـل والـعـليـل ٲلـُف رمـاني
أنا ألـف إمـراة تمـنـت لحظات حـواري لـكن حـبك يـاعميقة العيون أعـمانـي
بالٲمــس جلست على صـدى ٲوتـاري ٲرنو بكل الأيام التي حفرت وجدانـي
اذكـرأيامنا في أزقة الشام ياعشـتاري حـيـنها أغــدو زمـان خارج زمـاني
لمـاذا هــذا الـكبريـاء الـذي أضـاعني أولـم تــقـرئـي فـي بـيــوت شـعري إنِّـي
أنا الذي نما الخريف على شذا ألحاني وأقحل الربيع مسرمـداً على دوى أحزاني
وأنا الذي نام الدجى على باب مزاري مـن طـفولـة ضــياء قلبـي ومدراربياني
وأنا جعلت الحـب يعـشب على جداري مـن صفاء غــزلـي وفــصـاحـة لسـانـي
يامـن تـقرئي في لغة العـيـون كـلامي حـلّي عـقـدة وثـقـي يـا زهـرة مكـانـي
ولاتـخافي مـن شـيئ مادام قـراري حبـك الأوحـد يـسري فـي شـريـانـي
حررت بتاريخ 1/10/2010 بقلم الشاعر : عبد الهادي سليمان صادق
بريد الالكتروني :