فعلا ، فمهما كتب المداد سيبقى قاصرا في حضرة الحسين
في حضرة البطولة والشهادة والتضحية التي خلدها التاريخ وسيبقى يخلدها الى يوم يبعثون ..
ان ثورة الحسين كانت الوهج الساطع الذي اضاء المسالك لمن أراد المسيرة بالإسلام في طريقها الصحيح
والمرآة الصافية للتخلص من الحاضر الذي كانت تعيشه الأمة ومن واقعها الذي كانت ترسف في أغلاله ،
ومن اجل ذلك فقد دخلت في أعماقهم جيلاً بعد جيل وستبقى خالدة خلود قادتها
تستمد بقاءها وخلودها من اخلاص قادتها وتفانيهم في سبيل الإسلام والمثل العليا ما دام التاريخ
بارك الله فيكم على الطرح الطيب اخي ديار
كل الشكر لكم
وخالص التقدير