السلام عليكم
سلمت عليها -- قلت لها الا تخافين من مخالطة الناس --قالت اني محصنه من كل الزوابع والاعاصير حسبت لكل شيئ حساب-----
ولكن ياعزيزتي القلوب ليس ملكنا بل هي تملكنا ----
لانعلم متى نحب ومتى نستسلم لها-----
قات كلامك لايعجبني ربما انت مهزوز الشخصيه
مجتمعي غير مجتمعك
والحب عندنا ليس كما تقول انه قدر---
نحن هنا نصنع القدر-- نسيره كيف نشاء
قلت --- مالفرق عندكم بين الابيض والاسود--
قالت--- كما الفرق بين زجاجتي نظارتك--
ابتسمت قليلا--
وسعدت بها--
انها كالخام الابيض الذي لم تدنسه العواصف المغبره
قالت هل تستهزا بي--- او لا يعجبك كلامي--
انحنيت لها--اجلالا--يالها من فرصة مباركــــــه
هل من المعقول ---لازالت الاخلاق تنموبهذه الاستقامه
قالت وجدته هنا حدثني كان يحتاج لم يمسك ذراعه
ليستمر بالمسير--تعاطفت معه اتكأ على كتفي--قال اوصيليني حيث يفترق الطريق بيننا--وكل يذهب الى حاله
---ولكنني انتظرته طويلا حيث افترقنا----ولم يعود
وقد مضى الى المجهول---وكما ترى وليال مرت سوداء حالكه وكان الخطر يداهمني كل يوم---ويدفعه الله عني
ولااعلم هل ان واصلت طريقي الى اهلي واحبابي---
اكون غادره---ام ابقي نفسي الى عالم المردة والكواسر هنا---- تفحصت عينها مليا كانت تملاها---الدموع--
ولماذا كل هذه التضحيه---مالذي بينكم---
قالت انها الكلمه--قال لي سيعود---وفات الموعد والاوان
اخاف ان بقيت يعاقبني الله---
لانه قال سبحانه--ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه---
وان ذهبت يعاقبني الله----
لانه قال سبحانه---وافوا بالعهود---
دمعت عيني--قلت ليس لديه افتاء بهذا
ومن افتى بغير علم كفر---
قالت تبكيني----
قلت بل ابكي حضي---
قالت ولم---
قلت لا ني لم التقي بك من زمان--
الان التقي بك--وقد فات الاوان--
قالت انتضرني قليلا اصلي لله ركعتين ان يهديني
يهديني بعدها الى الصواب--
انزويت بعيدا عنها--
انهت صلاتها---رفعت راسها الى السماء---قالت
ربي انا في حيرة من امري--اهدني--وانت المهدي
لاتبقيني في حيره---
سجدت سجدة طويله----رفعت راسها---قالت---قررت اسير معك---
كنت واقفا----جلست
قلت لها دعيني--اصلي لله ركعتين--
واساله ان اصحبك معي -- ام ابقى معك
-------------------------------------------------------