شخصياً إتضح لي بعد أحداث بغداد الدامية
إن اغلب العمليات الارهابية للساسة العراقيين اليد
الطولى فيها فقد تزامنت هذه الاحداث مع اصدار القبض
على الهاشمي سيء الصيت وهي رسالة مفادها
إن الطائفية السياسية ما زالت موجودة على الساحة العراقية
وبقوة وإن مصير العراقيين مربوط بشرذمة صغيرة محتشدة
في الساحة الخضراء هي تأزم الوضع وهي تفرج الوضع
فتبا لكل هؤلاء الجرذان الذي ساروا على خطى قائدهم
المغضوب عليه صدام الكافر