احد اصدقائي المصريين اخبرني بان الشيخ عمرو خالد اصلع ويضع باروكه على راسه,لم اصدق ذلك واعتبرت ان الموضوع هو مؤامره لشق وحدة الصف العربي عن طريق زيادة المواضيع التي نفكر بها حتى لا نتفرغ لقضايانا المهمة!!,لكني صديقي ذلك اكد لي ان الشيخ هو اصلع وان الباروكه التي على راسه كانت هي احدى شروط صفاء ابو السعود لكي يظهر من على شاشات محطة A.R.T لتقديم نصائحه الدينيه.طبعا اضطر المسكين الى القبول واخذ يفصل باروكاته عند نفس المحل الذي يرتاده سمير غانم وسمير صبري وغيرهم من السلبرتي.وبمضي الايام والسنون(جمع سنه وليس سن)اعتاد بطلنا على ذلك ولاعيب في ذلك.المهم اني قرات يوما في مكان ما على الانترنت ما مفاده ان الباروكة حرام على الانثى فما بالك بداعيه اسلامي درجه ممتازه,هذا ما ورد على لسان القرضاوي زميل عمرو واستاذه في الفتوى كليب حيث اجاب سماحته عن حكم لبس الشعر الصناعي:ما حكم لبس " الشعر الصناعي " الذي تلبسه الكثيرات الآن ويُسمى " باروكة " . هل يجوز هذا شرعًا ؟ فمن الناس من يزعم أنه ليس إلا غطاء للشعر الأصلي وإذا كان شعر المرأة عورة فهذا قد سترها
رأي الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
جاء الإسلام يحارب نزعة التقشف المتزمتة التي عرفت بها بعض الأديان والنحل، ودعا إلى التزين والتجمل في توازن واعتدال، منكرا على الذين يحرمون زينة الله التي أخرج لعباده. لهذا جعل أخذ الزينة من مقدمات الصلاة:
(خذوا زينتكم عند كل مسجد) سورة الأعراف:21.
وإذا كان الإسلام شرع التجمل للرجال والنساء جميعًا فإنه قد راعى فطرة المرأة وأنوثتها فأباح لها من الزينة ما حرم على الرجل من لبس الحرير والتحلي بالذهب. ولكن الإسلام حرم بعض أشكال الزينة التي فيها خروج على الفطرة، وتغيير لخلق الله الذي هو من وسائل الشيطان في إغوائه للناس (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله). وفي هذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواشمة والمستوشمة، والواشرة والمستوشرة، والنامصة والمتنمصة، والواصلة والمستوصلة، والأحاديث في ذلك صحيحة مشهورة لا مطعن فيها.
والوشم معروف من قديم، وهو النقش - عن طريق الوخز - باللون الأزرق.
والوشر هو تحديد الأسنان، وتقصيرها بالمبرد.
والنمص هو إزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما أو نحو ذلك.
والوصل . المراد به: وصل الشعر بشعر آخر طبيعي أو صناعي كالباروكة التي يسأل عنها السائل.
وكل هذه الأمور محرمة ملعون من فعلها أو طلبها على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.
ويضيف القرضاوي : بهذا نعلم حكم ما يسمى " الباروكة " وما شابهها، وادعاء أنها مجرد غطاء للرأس كذب وتضليل يخالف الواقع، فأغطية الرأس معلومة بالعقل والعرف، وإنما هذه زينة وحلية أكثر من الشعر الطبيعي نفسه، مع ما فيها من الغش والتزوير من ناحية، والإسراف والتبذير من ناحية ثانية، والتبرج والإغراء من ناحية ثالثة . وكل هذه مؤكدات للتحريم.