سَلوا قَلبي عَنها يا مَعشرَ البَشر
بين خباياه تجدون لها خَبر
اضحت تُناجيني عن بعدٍ مُحملة
بالحزن والاشواق وترنيمة السَفر
لو كانَ عشقي اليكِ يُدعى جريمةً
يَزداد عشقي اليك بشتى الصور
ناديتُ عَن بُعدٍ أيا سَيدةَ الوفا
فردت جوابها سيدي ماالخبر
فقلتُ لها عَذابُ حُبكِ سيدي
يُناجي النجوم معي بآلة السَهر
والعينُ من كثر الدموع تُحرقني
وعذاب ناي الحزن كأنهُ القَدر
وفيضَ آهٍ تَجمل العَزفُ بِها
مارف لي جفنا الا على وَتر
الخاطرة منقولة


رد مع اقتباس



