صباحُكِ ومساؤك قِطَعاً من أوراق الربيع
متلونة بألوان قزح ..
فاتن منقوعةٌ بماء الكادي
غنــــيةُ الإحساس .. تغشاها براءةُ طفلة

أيُّ روحٍ عذبة ( تسكنك ) ؟
وأيُّ مكانةٍ بالقلبِ يتربعها آسرك ؟
أيُّ شَوقٍ
يحملكِ إليه ويلمهُ دِفئُك ؟
يخشى ابتعادك .. ويرهبهُ
اقترابك
.
.
دعيهِ يبحثُ عنكِ بأرجاء المرايا
ويبعثكِ بأحلامه كـ (
نجمة )
تُضيء سواد أمنياته
ليمتطي سفن الأشواق علَّها تُلقيهِ بشرفاتِ ملاذك
الطاهر !

أتــــــــدرين ؟
يوماً ما .. سيغيبُ البدر بلاعودة وستفترشون الترابَ بلارقة
وقبل ذلك .. افترشوا السحاب وخاطبوا الأهداب وتعلموا كيف يكون
الإنطواء !!