موضوع راقي ومهم
التشكيك في كون التطبير والادماء من مصاديق الجزع ، أو التألم لما جرى على أهل البيت عليهم السلام وبخاصة على الحسين عليه السلام .فالبكاء هو من مصاديق التألم عرفا ، والضرب على الصدور كذلك وأما الإدماء للجسد فليس كذلك . وحينئذ فلا يشمله ما دل على الترغيب في الحزن لأحزانهم والتألم لأجلهم . أنه لم يعهد من الأئمة عليهم السلام ، ولا العصر القريب منهم إمضاء عام ولا خاص لهذا النوع من العزاء ، والممارسات .
الالتزام بأن مطلق الإضرار بالنفس حرام حتى لو لم يؤدّ إلى التهلكة أو للجناية على النفس بنقص العضو ونحوه ويمثلون بأنه لو جئت بشفرة وجرحت نفسك وضعت بعد ذلك دواء ليندمل الجرح، فحتى لو شفيت بعدئذ فهذا حرام، لأنه تعريض النفس للضرر، والإضرار بالنفس ظلم للنفس، وظلم النفس محرم {وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} [النحل:118].
والإدماء هو من الإضرار بالنفس فلا يكون جائزا وشكرا لك




رد مع اقتباس